- 19:15قانون جديد من "فيفا" يهدد حراس المرمى بعقوبة غير مسبوقة
- 19:00 جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية تستضيف قمة كرة القدم العالمية 2025
- 18:40انتقال السل عبر الحليب غير المراقب.. "أونسا" توضح
- 18:13افتتاح الساحة الخارجية الجديدة لمطار محمد الخامس
- 18:11أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس والجزائر : ماكرون يرد بطرد 12 موظفًا جزائريًا
- 17:48لقجع يلتقي مسؤول بريطاني رفيع
- 17:26بركة: الأمطار الأخيرة ساهمت في تأمين سنة ونصف من الماء
- 17:12الطالبي العلمي يستقبل رئيس برلمان أمريكا الوسطى
- 17:00إدارة الدفاع تحذر من ثغرة أمنية خطيرة على تطبيق واتساب في الحاسوب
تابعونا على فيسبوك
رسميا...البرلمان المغربي يدين العدوان الإسرائيلي على غزة
تلى محمد الصباري نائب رئيس مجلس النواب، قبل انطلاق الجلسة العمومية للأسئلة الشفوية ، بيانا عبر من خلاله عن إدانة البرلمان المغربي لاستمرار العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، وتضامنه مع الشعب الفلسطيني في مواجهة حرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين.
وقد جرى تلاوة البيان، بعد الاتفاق بين رئيس مجلس النواب ورؤساء الفرق والمجموعة النيابية عليه خلال الأسبوع الماضي، بعدما وافق المكتب على ملتمس تقدمت به فرق ومجموعة المعارضة، من أجل إصدار موقف رسمي للتعبير عن إدانة البرلمان المغربي لما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من تقتيل وتجويع وإبادة.
وأكدت الغرفة الأولى للبرلمان المغربي من خلال البيان أنها تتابع “بقلق كبير استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، وما يتسبب فيه من قتل للمدنيين واستهداف للبنية التحتية ومساكن المواطنين، وما يترتب عن ذلك من ضحايا وموجات نزوح ومعاناة للشعب الفلسطيني في غزة”.
وجدد المجلس، في هذا السياق، “اعتزازه بالمواقف المشرفة والرؤية الحصيفة والدعم الذي يقدمه الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، للقضية الفلسطينية، وبما ينجزه بيت مال القدس من أعمال إنسانية تُعزّز الوجود والصمود في القدس الشريف والضفة الغربية وقطاع غزة”، معتبرًا أن ذلك “ترجمة تاريخية للمواقف الثابتة التي كانت دائمًا للمملكة المغربية، ملكًا وشعبًا وحكومة ومكونات سياسية ومدنية، إزاء القضية الفلسطينية”.
واستحضر مجلس النواب، في البيان الأول من نوعه منذ اندلاع الحرب على غزة، “الظروف العصيبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني الشقيق، خاصة منذ أكتوبر 2023″، مذكرًا “بقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ومبادئ حقوق الإنسان، والقيم الإنسانية الدولية التي يتعيّن احترامها في جميع الظروف والأزمنة”.
كما جدد المجلس “دعمه وانخراطه في المبادرات التي تجسدها وتعبر عنها وتتخذها بلادنا بقيادة الملك محمد السادس، إزاء النزاع في الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية تحديدًا”.
وفي هذا الصدد، أدانت الغرفة الأولى للبرلمان المغربي “بقوة أعمال القتل التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني”، داعية إلى “الوقف الفوري لهذه الأعمال والعدوان وإنهاء الحصار، ووقف كافة أشكال الحصار في الضفة الغربية وقطاع غزة”، مع “فتح المعابر وإفساح المجال للأعمال الإنسانية، ووقف كافة أشكال استهداف أطقم الإغاثة المدنية”.
وشدد نواب الأمة على ضرورة “تمكين الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، من مستلزمات الحياة كافة”، داعين “المجتمع الدولي إلى توفير الشروط الضرورية لإعادة بناء وإعمار قطاع غزة بما يوفر حياة كريمة للمدنيين”.
ويرى مجلس النواب، وفق البيان نفسه، أن “وقف العدوان وإنهاء كافة أشكال ومظاهر الحرب ينبغي أن يكون منطلقًا لأفق سياسي ودبلوماسي يجسد أمل الشعب الفلسطيني في إنهاء معاناته واحتلال أراضيه، وأن تُجرى مفاوضات جادة بإدارة دولية يكون هدفها التسوية العادلة والنهائية للقضية الفلسطينية، على أساس قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، بما يضمن قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية”.
وأكدت المؤسسة ذاتها أن “غزة، مثلها مثل الضفة الغربية، جزء لا يتجزأ من التراب الفلسطيني، ومن حق الشعب الفلسطيني وسلطته الوطنية وحدهما أن يقررا في مستقبلهما ومستقبل الأراضي الفلسطينية وكيفية التعامل معها”.
وشددت على ضرورة “ألا يؤدي الحديث عن غزة إلى نسيان أو تجاهل الوضع في الضفة الغربية، وما يجري في القدس”، وذلك “استحضارًا لموقف الملك، رئيس لجنة القدس، بشأن الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي للقدس، باعتبارها مدينة للتعايش، ودعم صمود المقدسيين”.
ودعا مجلس النواب، في ختام بيانه، “القوى النافذة في المجتمع الدولي إلى استخدام نفوذها وثقلها الإقليمي والدولي من أجل الانخراط في هذا التوجه، الذي ينبغي أن ينصف الشعب الفلسطيني، الذي يستحق، بقيادة مؤسساته الشرعية المعترف بها دوليًا، أن يعيش بسلام إلى جانب شعوب المنطقة”.
وكانت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، قد نظمت مسيرة وطنية شعبية كبرى يوم امس الأحد 13 ابريل، انطلقت من باب الأحد بالعاصمة الرباط، في خطوة وصفتها بـ”صرخة الأمة” في وجه حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وللتعبير عن الرفض القاطع لـ”مسار التطبيع والخيانة” الذي تمضي فيه بعض الأنظمة العربية، وفي طليعتها المغرب.
تعليقات (0)