- 11:33السفنج واتاي..هوية مغربية
- 11:32حملة طبية لإزالة "الجلالة" بالمناطق النائية
- 11:05الأزرق لـ"ولو": أهمية مدونة الأسرة في ارتباطها بإمارة المؤمنين
- 10:45تعاون مغربي ألماني في مجال الأغدية والزراعة
- 10:30كريمة بنيعيش: العلاقات المغربية الإسبانية نموذج للشراكة الاستراتيجية المتكاملة
- 10:26بركان .. حزب التجمع الوطني للأحرار يعقد لقاءً إقليمياً لتقييم الحصيلة التنموية
- 10:07قانون الإضراب ينزل الحقوقيين للشارع
- 10:00جماعة القنيطرة تواجه أزمة مالية تهدد بالإفلاس وسط تراكم الديون القضائية
- 09:40صراع أوروبي على النجم المغربي إبراهيم دياز
تابعونا على فيسبوك
تقرير رسمي.. الشيخوخة تهدد المجتمع المغربي بحلول 2030
بمناسبة "اليوم العالمي للأشخاص المسنين" الذي يصادف فاتح أكتوبر من كل سنة، كشفت المندوبية السامية للتخطيط، مذكرة إخبارية، أن المجتمع المغربي مهدد بالشيخوخة بحلول 2030، إذ سيصل عدد الأشخاص المسنين ما يزيد بقليل عن 6 ملايين نسمة، وهو ما سيشكل زيادة بنسبة 42 بالمائة مقارنة بـ2021.
وبحسب مندوبية التخطيط، فإن عدد الأشخاص المسنين في تزايد بالمغرب، إذ وصل عدد البالغين 60 سنة فأكثر، سنة 2021، إلى ما يقرب من 4.3 مليون نسمة، وهو ما يمثل 11.7 في المائة من مجموع السكان، مقابل 2.4 مليون نسمة سنة 2004 أي ما يمثل 8 في المائة من مجموع ساكنة المغرب. مضيفة أن عدد الأشخاص المسنين سيزيد بقليل عن 6 ملايين نسمة في أفق سنة 2030، وهو ما يشكل زيادة بنسبة 42 في المائة مقارنة بسنة 2021، وسوف تمثل هذه الفئة 15.4 في المائة من مجموع السكان.
وأشارت المذكرة، إلى أنه إذا كان حاليا أكثر من نصف الأشخاص المسنين 51 في المائة من النساء، فإن حصتهم ستصل إلى 52.2 في المائة في 2030، بسبب الزيادة المتسارعة في متوسط العمر المتوقع عند الولادة بين النساء. كما سيتزايد عدد الأشخاص المسنين في الوسط الحضري بوثيرة أسرع منه في الوسط القروي، ويرجع ذلك أساسا إلى الهجرة القروية في الماضي. وبالتالي، سيتضاعف عدد الأشخاص المسنين في الوسط الحضري بمقدار 1.5 مرة بين سنتي 2021 و2030، منتقلا بذلك من 2.8 مليون نسمة سنة 2021 إلى ما يقارب 4.2 مليون نسمة في أفق 2030.
وأورد المصدر ذاته، أن عدد "كبار السن" في الوسط القروي، سيعرف تزايدا بمعامل تضاعف يصل إلى 1.2، منتقلا بذلك خلال نفس الفترة من 1.5 مليون نسمة إلى نحو 1.8 مليون نسمة. مؤكدة أن التفاوتات الديموغرافية ستظل حسب جهات المملكة مهمة، ويمكن التمييز بين ثلاث مجموعات من الجهات: مجموعة تضم الجهات التي تسجل وزن ديموغرافي كبير للأشخاص المسنين أكثر من 13 في المائة (ويتعلق الأمر بجهات الشرق وبني ملال – خنيفرة والبيضاء – سطات وفاس مكناس)، ومجموعة أخرى تضم الجهات التي تسجل وزن ديمغرافي متدني (أقل من 7.5 في المائة) ويتعلق الأمر بجهتي العيون – الساقية الحمراء والداخلة – وادي الذهب.
وبين هاتين المجموعتين، المجموعة الأكثر عددا بنسب تقارب المعدل الوطني، ويتعلق الأمر بجهات سوس - ماسة وكلميم - واد نون والرباط - سلا - القنيطرة ودرعة - تافيلالت ومراكش - آسفي وطنجة - تطوان - الحسيمة.
للإشارة يتم الإحتفال بـ"اليوم العالمي للمسنين"، لرفع نسبة الوعي بالمشاكل التي تواجه كبار السن، كالهرم وإساءة المعاملة، هو أيضا يوم للإحتفال بما أنجزته هذه الفئة للمجتمع.
تعليقات (0)