- 21:28الركراكي يكشف سبب استبعاد حكيم زياش من قائمة الأسود
- 21:06الإعلان عن انقطاع الماء الصالح للشرب في 20 جماعة ترابية
- 20:35انعقاد الاجتماع الخامس للجنة العسكرية المختلطة المغربية – الموريتانية
- 20:26عاجل: السلطات الإسبانية تقبل مساعدة المغرب لتطهير المناطق المنكوبة
- 19:41الإعلان عن انقطاع الماء الصالح للشرب في 20 جماعة ترابية
- 18:50الحكم بحبس إمام عاشور لاعب الأهلي 6 أشهر بتهمة الاعتداء على رجل أمن
- 18:07مجلس عمالة الدار البيضاء يخصص 300 مليون سنتيم كمنحة إضافية للوداد والرجاء
- 17:41 3 لاعبين مغاربة ضمن قائمة ملوك المراوغات في الليغا
- 17:30تفاصيل جدول أعمال الحكومة
تابعونا على فيسبوك
محلل سياسي يحدد ملامح الحزب الوحيد الذي ضمن المشاركة في الحكومة الجديدة
تعليقا على مخرجات جولة المشاورات لتشكيل الأغلبية الحكومية، أبرز المحلل السياسي "عمر الشرقاوي"، أستاذ القانون الدستوري والعلوم السياسية بجامعة الحسن الثاني بالمحمدية، أن هذه الجولة أظهرت بما لا يدع مجالا للشك أن حزب "الإستقلال" هو الوحيد الذي ضمن، إلى حدود الساعة، مشاركته في الحكومة الجديدة المرتقبة، في الوقت الذي تثار فيه الشكوك وعلامات الإستفهام حول مشاركة حزبي "الأصالة والمعاصرة" و"الإتحاد الإشتراكي".
ويرى "الشرقاوي"، أن مسار الجولة الثانية من المشاورات هو الكفيل بأن يحدد تركيبة الحكومة الجديدة ويكشف عن الأحزاب المشكلة للأغلبية المقبلة. مبرزا أن تلقي قيادة "البام" إشارات إيجابية من طرف رئيس الحكومة المكلف "عزيز أخنوش"، لا يعني التأشير، بصفة آلية، على مشاركة الحزب في الحكومة المقبلة، مضيفا أن الأمور تبقى رهينة بمسار المشاورات ومواقف الهيئات التقريرية للأحزاب المعنية بالدخول إلى الحكومة.
وأكد المحلل السياسي، أن تشكيل المعارضة أصبحت تطرح صعوبات، في ظل الواقع السائد، بحيث أغلب الأحزاب السياسية تتسابق على المشاركة في الحكومة، بينما المعارضة لا تستهوي أي أحد، وهذا إشكال حقيقي، على اعتبار المكانة المتميزة التي يخولها الدستور للمعارضة، وعلى اعتبار كذلك أن المعارضة ضرورية في كل الديمقراطيات.
وكان "عزيز أخنوش"، رئيس الحكومة المكلف، قد أفاد في مؤتمر صحفي، أعقب الإنتهاء من الجولة الأولى من المشاورات، الأربعاء 15 شتنبر الجاري، بأن ملامح الحكومة المقبلة ستظهر خلال الأسبوع المقبل. مؤكدا أن الجولة التشاورية كانت مثمرة، مشددا على أن كل حزبه قدم تصورات لهذه المرحلة الهامة.