X

مؤشرات الجاذبية والإستقرار في إفريقيا.. المغرب يحافظ على أداء إيجابي ومنتظم

مؤشرات الجاذبية والإستقرار في إفريقيا.. المغرب يحافظ على أداء إيجابي ومنتظم
الثلاثاء 04 ماي 2021 - 09:42
Zoom

حافظ المغرب على أدائه الإيجابي والمنتظم في مؤشري الجاذبية والإستقرار، لا سيما فيما يتعلق بالنظام البنكي والإطار الماكرو-اقتصادي. بحسب ما جاء في تقرير معهد "أماديوس" حول مؤشرات الإستقرار والجاذبية في إفريقيا 2021.

وأوضح التقرير، الذي تم إعداده بدعم من القطب المالي للبيضاء، أن الأسس الماكرو اقتصادية أظهرت مرونة، مع معدل تضخم متحكم فيه ومستوى مرض من احتياطيات النقد الأجنبي على الرغم من تعرضها للضغوط. مؤكدا أيضا أن عمليات السحب الأخيرة من الأسواق الدولية (1 مليار دولار في شتنبر 2020 ثم 3 مليار دولار في دجنبر) بمعدل معقول (2.4 في المائة على مدى 7 سنوات في المتوسط) تثبت ثقة الأسواق في الأسس الإقتصادية للبلاد. مضيفا أنه علاوة على ذلك اعتمد النمو في السنوات الأخيرة إلى حد كبير على الإستثمار العمومي مع آثار غير مؤكدة على القطاع الخاص.

وأشار التقرير ذاته، إلى أن آفاق النمو الإقتصادي المتراوحة بين 5 و6 في المئة في 2021 تظهر، على الرغم من الأثر الإجتماعي على المغاربة العاملين في القطاعات الأكثر تضررا من الأزمة، نوعا معينا من مرونة الإقتصاد المغربي في مواجهة تداعيات الوباء والركود العالمي الذي أحدثه. مبرزا أن "النتائج جيدة نسبيا مع قصور في القطاع الإجتماعي، حيث مؤشرات البطالة والشغل الناقص (18.2 في المائة) وبطالة الشباب (21.9 في المائة) واندماج المرأة في سوق الشغل (21.3 في المائة)، تقارن على نحو سلبي مع بعض البلدان الإفريقية الأخرى. وأوجه القصور هاته لم يفلح التحسن التدريجي في مستوى التعليم في تجاوزها بعد".

وأضاف المصدر ذاته، أن رهانات قضايا البيئة والمياه تشكل نقطة ضعف للبلاد كما هو الحال بالنسبة لجيرانها في شمال إفريقيا ومنطقة الساحل. وتهدف مؤشرات الإستقرار والجاذبية الإفريقية، التي أحدثها معهد أماديوس في عام 2012 ويتم تحديثها سنويا، من جهة، إلى قياس الأداء على المستوى الاقتصادي في سياق إفريقي ووفقا لخصوصيات القارة، ومن ناحية أخرى التحديد الكمي لنقاط الضعف الاجتماعية والبيئية وكذلك الإطار السياسي والأمني لمجموع البلدان الأفريقية.

ويتضمن تقرير عام 2021، الذي يقدم النسخة الجديدة من المؤشرات، مساهمات قطاعية أنجزها أعضاء خبراء في اللجنة العلمية وكذا فريق معهد "أماديوس".


إقــــرأ المزيد