- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
خبير في علم النفس يوضح خلفيات ارتفاع العنف ضد الرجال بالمغرب
بعد صدور تقرير صادم من المندوبية السامية للتخطيط حول العنف ضد الرجال، كشف "محسن بنزاكور"، المتخصص في علم النفس الإجتماعي، أن العنف الزوجي ظاهرة اجتماعية انتشرت كثيرا في مجتمعنا المغربي في السنوات الأخيرة.
وقال "بنزاكور"، في تصريح تلفزي، إن العنف الذي يطال الرجال خاصة أثناء فترة الحجر الصحي تزايد بشكل كبير وهو ما أكده التقرير المذكور. مبرزا أن الوقائع التي حدثت من قبيل رفع شكاوى من طرف رجال على نسائهم في المحاكم، تؤكد تغير العقلية والسلوك، وهو ما ليس مألوف في مجتمعاتنا. موضحا أن العنف ضد الرجال والذي كان يعتبر من الطابوهات في السابق، خرج من إطاره الإجتماعي، إلى إطار قانوني فرضته هذه الحركية المجتمعية بخصوص هذه الظاهرة.
وشدد الخبير في علم النفس، على أن المجتمع يؤثر في القانون والقانون يؤثر في المجتمع، وهو ما أكده حكم المحكمة الإبتدائية بمراكش، والتي قضت بسجن سيدة عنفت زوجها شهرين مع وقف التنفيذ. وختم بالقول إن السلوك الإنساني لا يمكن التحكم فيه، وهذه الظواهر الإجتماعية تنتج عن التحولات التي عرفها المجتمع المغربي في السنوات الأخيرة.
وأفادت المندوبية السامية للتخطيط، في تقرير لها بخصوص بحث وطني حول العنف ضد الفتيات والنساء، بأن 70 في المائة من الرجال تعرضوا لفعل عنف واحد على الأقل خلال حياتهم، 75 في المائة بين سكان المدن و61 في المائة بين سكان القرى.
وأشار التقرير ذاته، إلى أن العنف ينتشر بشكل أكبر بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و34 سنة (47 في المائة مقابل 29 في المائة ممن تتراوح أعمارهم بين 60 و74 سنة)، وبين الرجال العزاب (46 في المائة مقابل 40 في المائة بين المتزوجين) وبين الحاصلين على مستوى تعليمي عال (46 في المائة مقابل 33 في المائة بين الرجال دون أي مستوى تعليمي).