- 12:47الضرب والجرح بالسلاح الأبيض يقود 6 أشخاص للإعتقال
- 12:27كاتدرائية نوتردام دو باري صرح ينبعث من رماده
- 12:23الناتج البنكي الصافي لبنك أفريقيا يفوق 14 مليار درهم
- 12:00فضيحة.. الجزائر ترفض إجراء إحصاء بمخيمات تندوف
- 11:23المفوضية الأوروبية تمنح المغرب 2 مليار درهم لإعادة بناء الحوز
- 11:19الرميلي تقرر الزيادة في تذاكر حديقة عين السبع
- 11:02قلق فرنسي بشأن بقايا مبيدات في الطماطم المغربية
- 10:43وزيرة التضامن تراجع قانون العنف ضد النساء
- 10:26لفتيت: تدبير النفايات المنزلية تشوبه إكراهات عديدة
تابعونا على فيسبوك
المغرب-الإتحاد الأوروبي.. تجديد الشراكة بين الطرفين ضربة لأعداء الوحدة الترابية
يعد البيان المشترك الصادر عقب اختتام أشغال الدورة الخامسة للجنة المشتركة المكلفة بتتبع اتفاقية الصيد البحري المستدام بين المغرب والإتحاد الأوروبي "إعلان صريح وواضح على أن الشراكة بين الطرفين مستمرة رغم تشويش أعداء الوحدة الترابية". حسب ما أفاد الخبير في العلاقات الدولية "لحسن أقرطيط".
وقال "أقرطيط"، في تصريح صحفي، إن البيان المشترك "أغلق الباب أمام بعض الأصوات المأجورة داخل الإتحاد الأوروبي وجميع أعداء الوحدة الترابية". مشيرا إلى أنه لم ينص فقط على استمرارية الشراكة بين المغرب والإتحاد الأوروبي، بل أيضا تعميق الشراكة الثنائية في الجوانب الأساسية مثل الحملات العلمية، والتعاون التقني، ومكافحة الصيد غير القانوني، والإدماج الإقتصادي للفاعلين، وتدابير السلامة في البحر، وكذا تحسين ظروف العمل وحماية البحارة.
واعتبر الخبير في العلاقات الدولية، أن "الشراكة بين الطرفين ستتعزز أكثر لتشمل مجالات أخرى خاصة في الظرفية الحالية، بالتالي فالمغرب وجهة بديلة للأوروبيين فيما يتعلق بالأمن الغذائي، وحتى الطاقي، بفضل المؤهلات التي تزخر بها بلادنا".
وجدد الإتحاد الأوروبي التأكيد على الأهمية القصوى التي يوليها لشراكته مع المملكة المغربية في مجال الصيد البحري، والإهتمام الكبير الذي يوليه لإستمرارها بروح من الثقة والتضامن والمصلحة المشتركة.
وأكد البيان المشترك الذي صدر في أعقاب الدورة الخامسة للجنة المشتركة المكلفة بتتبع اتفاقية الشراكة في مجال الصيد البحري، يوم 13 يوليوز 2023 ببروكسيل، أن "العلاقات مع المغرب في مجال الصيد البحري تندرج في إطار شراكة شاملة تعود بالنفع على الطرفين، مما يجعل من المغرب والإتحاد الأوروبي شريكين استراتيجيين خدمة للإستقرار والتنمية والإزدهار في المنطقة".