- 11:43محكمة البيضاء ترفع عقوبة رئيس بلدية ورزازات
- 11:27بوريطة: الوزارة تحث الدول الأوروبية على معالجة إختلالات أنظمة الفيزا
- 11:26قاضي التحقيق يحيل 3 أبناء عائلات معروفة على سجن عكاشة
- 11:06نقابة تُندّد بتدخل الأمن لوقف اعتصام مربية بالتعليم الأولي
- 11:00بورصة الدار البيضاء تفتتح تدوالاتها على وقع الأخضر
- 10:46أكادير تسجل إقبالا استثنائيا في عدد الزوار
- 10:20مناهضو التطبيع يحتحون بالرباط تضامنا مع نساء فلسطين ولبنان
- 10:02البيضاء تحتضن معرض الطاقات المتجددة
- 09:47الأزمة الليبية.. تأكيد أفريقي على أهمية مسلسلي الصخيرات وبوزنيقة
تابعونا على فيسبوك
بفضل الرؤية الملكية.. مؤسسة المتاحف أضحت هيئة ثقافية مرجعية
كشف "المهدي قطبي"، رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، في مقابلة مع مجلة "لوبوان" الفرنسية، يومه الأربعاء 26 يوليوز الجاري، أن المؤسسة اختطت منذ إنشائها قبل 12 عاما طريقا حافلا بالإنجازات والمساهمات في الحركية الثقافية داخل المغرب وخارجه، لتقف اليوم كمؤسسة ثقافية "مرجعية" بفضل الرؤية المستنيرة لجلالة الملك محمد السادس.
وأشار "قطبي"، إلى أن المغرب شهد، خلال الأربع وعشرين عاما من حكم جلالة الملك محمد السادس، "تحولا ملحوظا" دفع بالبلاد نحو مدارات التميز في جميع المجالات بما في ذلك مجال المتاحف. وأكد أن المتاحف خطت الآن "خطوة جديدة" تميزت بالرغبة في ترسيخ نفسها في كل مدينة وجهة في المملكة للسماح للمغاربة باكتشاف تراثهم الغني وتملكه، مبرزا أن المتاحف فتحت أبوابها في كل مكان تقريبا، في طنجة، تطوان ومراكش والرباط وآسفي ومكناس وأكادير وأزيلال، على أن يرى غيرها النور في مدن أخرى عبر المغرب.
وأضاف رئيس مؤسسة المتاحف، أن "جميع الفضاءات المتحفية تثير شغفا كبيرا وتجذب الزوار من جميع الأعمار، حتى أنها تجاوزت توقعاتنا"، مسجلا أن 65 في المائة من الزوار هم من الشباب. وشدد على أن المؤسسة الوطنية للمتاحف، وبناء على رؤية تتجه بعزم نحو المستقبل، وبتوجيهات ملكية سامية، تستعد لعبور "آفاق جديدة". مشيرا إلى أن المؤسسة تعتزم افتتاح المتحف الوطني لكرة القدم بالرباط قريبا، ومتحف البطحاء للفنون الإسلامية ومتحف الذاكرة اليهودية بفاس.
كما كشف أنه سيتم إنشاء مجمع متحفي مستقبلي في قلب الرباط يضم مركزا للحفاظ على التراث ومختبرا وإقامة للفنانين ومركزا تدريبيا أفريقيا مخصصا لمهن الحفظ والترميم، ومتحفين جديدين يعززان المشهد المتحفي بالمملكة: أحدهما مخصص للقارة والآخر لمدينة الرباط. وعبر عن التزام المؤسسة الوطنية للمتاحف بمشاركة خبراتها مع المتاحف الأفريقية، مشددا على أن "المغرب هو بوابة أفريقيا".
وأبرز المتحدث ذاته، أن أفريقيا، باعتبارها مهد الإنسانية، موطن لثروة لا تقدر بثمن من تراث الأجداد وتقاليدهم ومعارفهم التي تستحق الحفاظ عليها وتقديرها وتناقلها. مردفا "هذا هو المكان الذي تجد فيه المتاحف سبب وجودها، لأنها حارسة الزمن، وذاكرتنا الجماعية، وتفتح نوافذ على ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا".