- 21:47كان السيدات...اللبوءات في مجموعة قوية
- 21:00نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
- 20:04بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- 19:34أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- 19:05وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 19:04منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
تابعونا على فيسبوك
إشادة بقرار إسرائيل الإعتراف بمغربية الصحراء
حظي قرار دولة إسرائيل الإعتراف بسيادة المغرب على صحرائه، بإشادة النخبة السياسية والفكرية بأمريكا اللاتينية، مؤكدة أنه يندرج في إطار "مسلسل متواصل ولا رجعة فيه" من الإعترافات الدولية بسيادة المملكة، قام ببلورته وإرساء مبادئه وتنزيله وتتبعه جلالة الملك محمد السادس.
وفي هذا الصدد، كتب المحلل الجيوسياسي الأرجنتيني، "أدالبيرتو كارلوس أغوزينو"، في مقال رأي صدر ببوينوس أيريس، أنه بفضل "الإستراتيجية التي تم وضعها وتنزيلها" من قبل جلالة الملك لطي صفحة هذا النزاع المفتعل بصفة نهائية، اعترفت بلدان بوزن الولايات المتحدة وإسبانيا وألمانيا وهولندا... بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، وهي الإعترافات التي تعززت بفتح 28 قنصلية لبلدان إفريقية وعربية ومن أمريكا اللاتينية في مدينتي العيون والداخلة.
وأوضح "كارلوس أغوزينو"، أنه في القانون الدولي، يعتبر "فتح مكاتب قنصلية في مجال ترابي محل نزاع اعترافا بسيادة الدولة التي تراقبه، وبالتالي اعترافا بسيادة لا جدال فيها للمغرب على الصحراء". مؤكدا أن هذا الاعتراف الجديد بسيادة المغرب على الصحراء يمثل "لا محالة تقدما كبيرا يعزز الروابط بين البلدين (المغرب وإسرائيل) وستكون له انعكاسات على المستويين الإقليمي والدولي".
من جهته، أفاد "مانويل كوندي أوريلانا،" رئيس لجنة العلاقات الخارجية بكونغرس غواتيمالا، بأن إسرائيل بعثت "رسالة واضحة" للمجتمع الدولي وللدول التي لم تعلن بعد موقفها المؤيد لسيادة المغرب على الصحراء، و"من المؤكد أن الدول التي تربطها علاقات جيدة بإسرائيل ستأخذ بعين الإعتبار هذا القرار الصادر عن الدبلوماسية الإسرائيلية".
ووصف "مانويل كوندي أوريلانا"، وهو سياسي بارز في غواتيمالا، القرار الإسرائيلي بشأن الصحراء المغربية بأنه متبصر وسيساهم في استقرار منطقة شمال أفريقيا.
أما النائب الشيلي "ميغيل أنخيل كاليستو"، فاعتبر أن الإعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء من قبل دولة إسرائيل يندرج في إطار تعزيز "الدينامية الإيجابية التي خلقتها رؤية جلالة الملك محمد السادس" لوضع حد لهذا النزاع الإقليمي. موضحا أن هذه الرؤية الملكية الإستشرافية مكنت من اعتراف "الولايات المتحدة و15 دولة أوروبية بسيادة المغرب على الصحراء، وهي المنطقة التي كان المغرب حاضرا فيها تاريخيا وتربطه بها علاقة ثقافية متجذرة".
من جانبها، أبرزت "كريستينا أوريلانا"، عضو المجلس المديري للمؤسسة الشيلية "أمريكا اللاتينية/أفريقيا القرن 21"، أنه مع اعتراف إسرائيل بسيادة المغرب على الصحراء، فإن رؤية جلالة الملك محمد السادس تتعزز على درب إحلال السلم والتفاهم في المنطقة.
وأضافت المسؤولة الشيلية: "أعتقد أن هذا يعزز رؤية جلالة الملك محمد السادس، لأن جلالته يعمل دون كلل لتحقيق مزيد من الفرص للمغرب والبحث عن طريق السلام والتفاهم والتسامح". ولفتت إلى أن الموقف الإسرائيلي الجديد يفتح أيضا "عالما من الفرص" ويعزز موقف المغرب كبوابة لدخول الإستثمارات إلى أفريقيا.
ويرى نائب رئيس سالفادور، "فيليكس أولوا، أن هذا الزخم المتنامي لصالح الوحدة الترابية والسيادة الوطنية للمغرب يعكس أهمية مبادرة الحكم الذاتي التي تقدمت بها المملكة لإنهاء هذا النزاع الإقليمي. واعتبر أن إسرائيل، من خلال هذا القرار، تنخرط في دينامية الدعم الدولي لمغربية الصحراء والحقوق المشروعة للمملكة على أقاليمها الجنوبية. كما تعزز مشروعية الموقف المغربي وتدعم جهود المملكة الرامية إلى إنهاء هذا النزاع المفتعل بصفة نهائية.
وأوضح الكاتب والمؤرخ الباراغوياني "لويس أغيرو فاغنر"، من منطلق مقاربة تاريخية، أن اعتراف إسرائيل بسيادة المغرب على الصحراء يعد "خطوة إضافية لصالح حقوق المغرب التاريخية وغير القابلة للتنازل" في هذه المنطقة.
وأضاف المفكر الباراغوياني، أن القرار الإسرائيلي يمثل أيضا خطوة إضافية نحو الإختفاء النهائي للمجموعة الإنفصالية لـ"البوليساريو"، التي صنعتها الجزائر بهدف زعزعة التفاهم بين الأمم والإنسجام داخل المجتمع الدولي. وخلص إلى أن القرار الإسرائيلي يساهم "في وضع حد لإرث الحرب الباردة هذا، الذي لا يعدو أن يكون أداة منحطة للدعاية تخدم فقط مصالح الجزائر".