• الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

"كان 2023".. ما هي حظوظ "الأسود" في التتويج باللقب؟

الجمعة 12 يناير 2024 - 12:30

يدخل المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم غمار منافسات النسخة الـ34 من كأس أفريقيا للأمم لكرة القدم (كوت ديفوار 2023)، التي ستقام خلال الفترة ما بين 13 يناير الجاري و11 فبراير المقبل، وعينه على تحقيق اللقب القاري الذي استعصى على كتيبة "أسود الأطلس" منذ العام 1976 التتويج الأول والوحيد.

حظوظ المنتخب المغربي

اعتبر لاعبون دوليون مغاربة سابقون، أن المنتخب الوطني المعزز بنجوم يمارسون في أرقى الأندية العالمية، بقيادة مدرب كفؤ أبان عن حنكة كبيرة، قادر على تجاوز الدور الأول بسهولة، والذهاب بعيدا في منافسات الكأس القارية، ولم لا الفوز بها وتتويج المسار الإستثنائي الذي بصم عليه هذا الجيل من اللاعبين.

مهمة صعبة في "الكان"

أكد "صلاح الدين بصير"، ، نجم المنتخب المغربي السابق، أن المنتخب الوطني "مرشح فوق العادة" للذهاب بعيدا في هذه الكأس الأفريقية بحكم إنجازه الباهر في مونديال قطر، مضيفا أن نفس العناصر تقريبا التي صنعت ملحمة قطر 2022 حاضرة بالكوت ديفوار وهو ما سيمنح المنتخب الوطني أفضلية فنية ومعنوية كبيرة.

وأشار "بصير"، إلى أن الظروف تبدو مواتية أمام "أسود الأطلس" لتحقيق نتيجة إيجابية تسعد جميع المغاربة، معتبرا أن الملاعب التي ستجرى عليها مباريات المنتخب الوطني تبدو بأفضل حال وهو ما سيسهل مأمورية اللاعبين المغاربة لتقديم أداء جيد. 

وأبرز الدولي المغربي السابق، أن النسخة الحالية من كأس أفريقيا لن تكون سهلة، خصوصا مع المستويات الكبيرة التي تقدمها العديد من المنتخبات الأفريقية، على غرار البلد المضيف الكوت ديفوار، وكذا السنغال ونيجيريا، وأوضح أن كل المنتخبات الأفريقية ستدخل غمار المنافسات وعينها على "تقديم أداء كبير أمام منتخبنا الوطني" رابع منتخبات العالم في المونديال الأخير.

"الأسود" في "ثوب البطل"

يرى الدولي المغربي السابق "خالد رغيب"، أن المنتخب الوطني حل بالكوت ديفوار في "ثوب البطل" الذي حقق إنجازا تاريخيا شرف جميع الأفارقة، مضيفا أن هذا المعطى سيجعل جميع مباريات المنتخب الوطني محط اهتمام خاص من قبل كل المنتخبات.

وأضاف "رغيب"، أن جميع المنتخبات الافريقية تطورت، ولم يعد هناك مجال للحديث عن منتخبات ضعيفة، لأن جميع الفرق لديها لاعبون يمارسون في أعلى المستويات ضمن أرقى الدوريات العالمية، مؤكدا أن منتخبات المجموعة السادسة التي يوجد ضمنها المنتخب المغربي ستشكل اختبارا جيدا لإستعدادات النخبة الوطنية لهذا الإستحقاق القاري.

"الكان" عكس المونديال

قال "أحمد العلوي"، لاعب المنتخب الوطني خلال مونديال 1970، إن "الأسود" يتوفرون على كل المقومات لتقديم بطولة استثنائية بكأس أمم أفريقيا على الأراضي الإيفوارية، مبرزا الإمكانيات الفنية الكبيرة التي تتوفر عليها مجموعة الناخب الوطني "وليد الركراكي".

وأشار "العلوي"، إلى أن المباريات الأولى للمنتخب الوطني خلال دور المجموعات ستكون مفتاحا لتحديد مساره خلال النهائيات، معتبرا أن التدبير الأمثل لهذه المباريات، والدخول سريعا في أجواء المنافسات، فضلا عن التأقلم مع الظروف المناخية وضغط المباريات سيسهل مأمورية الأسود في باقي المباريات.

وشدد نجم المنتخب الوطني السابق، على أن ظروف اللعب في إفريقيا تختلف عن ظروف لعب مونديال قطر، مضيفا أن عددا كبيرا من عناصر المنتخب الوطني تمتلك تجربة مهمة في أفريقيا.

ويستهل المنتخب المغربي مشواره في دور المجموعات ببطولة كأس أمم أفريقيا بمواجهة نظيره منتخب تنزانيا يوم 17 يناير 2024. وبعدها يواجه "أسود الأطلس منتخب الكونغو الديمقراطية يوم 21 يناير الجاري ثان مواجهات دور المجموعات، على أن يختتم منافسات المرحلة الأولى من البطولة القارية بمواجهة منتخب زامبيا يوم  24 من الشهر ذاته.
 


إقــــرأ المزيد