- 10:02البيضاء تحتضن معرض الطاقات المتجددة
- 09:47الأزمة الليبية.. تأكيد أفريقي على أهمية مسلسلي الصخيرات وبوزنيقة
- 09:27أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الإثنين
- 09:26عمليات البحث على السائح البلجيكي لازالت مستمرة في يومها الرابع
- 09:08صحيفة إسبانية: المغرب وجهة استراتيجية للشركات الدولية
- 08:41النقابات تهدد بالتصعيد بسبب توقف الحوار الاجتماعي
- 08:21فرق تقنية لمواجهة توحل السدود في ظل إجهاد مائي حاد
- 08:20المغرب يعتزم إطلاق الجيل الخامس للإنترنت 5G في هذا التاريخ
- 08:07يوعابد يكشف أسباب ارتفاع درجات الحرارة بالمغرب
تابعونا على فيسبوك
الشروع في صرف أول دفعات الدعم الاجتماعي
تعيش فئات واسعة من المواطنين المغاربة رحلة معقدة بين متاهات عملية التسجيل للحصول على الدعم الاجتماعي المباشر، حيث تعكس هذه الرحلة العديد من التحديات ،منها التكنولوجية و المعلوماتية والتواصلية والمشكل الأكبر وهو الأمية أو جهل المواطنين بشكل عام عن متطلبات هذا الدعم الإجتماعي المباشر، ورغم كل هذه التحديات والمشاكل التي تواجه العديد من الأسر التي لم تستطع إلى حد الساعة التسجيل في المنصة الرقمية، انطلقت عملية صرف أولى دفعات الدعم الاجتماعي المباشر للأسر المستوفية لشرط العتبة، وهي الدفعة التي يرتقب أن تستفيد منها حوالي مليون أسرة.
وعاينت جريدة "ولو" أن العديد من الأسر، شرعت في تسلم أولى دفعات الدعم الاجتماعي المباشر، التي “لن تقل قيمتها عن 500 درهم للأسرة مهما كانت تركيبتها، بعدما كانت هذه الأسر قد قدمت طلباتها قبل العاشر من دجنبر الجاري، وتمت معالجة ملفاتها".
ارتفاع المؤشر للمواطنين الراغبين في الإستفادة من الدعم:
إن ارتفاع المؤشر يشكل تحديًا كبيرًا للمواطنين الذين يسعون للاستفادة من الدعم، خاصةً بالنسبة للعائلات ذات الأوضاع الهشة.
ويظهر أن هذا العائق يحول دون تسجيل الراغبين في الحصول على الدعم، مما يستدعي دراسة أوسع لتحليل أسباب هذا الارتفاع وتحديد السبل لتخفيضه.
فغالبية الأسر تجهل بأنه يتم حساب المؤشر بناء على المعطيات المرتبطة بالظروف الاجتماعية والاقتصادية الخاصة بالأسرة، وفق صيغة حسابية، تم إعدادها من طرف المندوبية السامية للتخطيط.
وتعتمد هذه الصيغة الحسابية على مجموعة من المتغيرات، من بينها "عدد أفراد الأسرة، المصاريف السنوية المتعلقة بالماء والكهرباء، الممتلكات المستدامة، والممتلكات إلى غيرها.
ويتم تحديد عتبة استحقاق لكل برنامج دعم اجتماعي، وتعتبر كل أسرة حاصلة على مؤشر أقل من هاته العتبة مؤهلة للاستفادة من البرنامج .
من هنا نستنتج أن الفئة المستهدفة هي الفئة الجد هشة.
صعوبات الإجراءات :
وهي الصعوبات المرتبطة بجمع الوثائق والشهادات والتي تعد عقبة كبيرة، حيث يجد البعض صعوبة في توفير الأوراق الرسمية المطلوبة لجهلهم بها.
التحدّيات التقنية :
وهنا نتحدث عن المعيق الأكبر وهو المنعطف التكنولوجي، و تكمن التحديات التكنولوجية في ضعف مهارات بعض المواطنين في استخدام المنصات الإلكترونية المخصصة للتسجيل.
وفي غمرة هذه التفاصيل نجد أن معانات المواطنين لا تقف هنا فقط ، لأنه لا يزال معبر غموض أخر وهو نقص المعلومات وهو أكبر تحدي حيث المواطنين من الطبقه الهشة لا يسعهم فهم تعقيدات هاته الإجراءات تجعل رحلة التسجيل محفوفة بالتحديات.
وسط هذه المتاهات، يظل لديهم أمل في الوصول إلى الدعم المنتظر الذي قد يحدث تغييرًا إيجابيًا في حياتهم.