- 21:28الركراكي يكشف سبب استبعاد حكيم زياش من قائمة الأسود
- 21:06الإعلان عن انقطاع الماء الصالح للشرب في 20 جماعة ترابية
- 20:35انعقاد الاجتماع الخامس للجنة العسكرية المختلطة المغربية – الموريتانية
- 20:26عاجل: السلطات الإسبانية تقبل مساعدة المغرب لتطهير المناطق المنكوبة
- 19:41الإعلان عن انقطاع الماء الصالح للشرب في 20 جماعة ترابية
- 18:50الحكم بحبس إمام عاشور لاعب الأهلي 6 أشهر بتهمة الاعتداء على رجل أمن
- 18:07مجلس عمالة الدار البيضاء يخصص 300 مليون سنتيم كمنحة إضافية للوداد والرجاء
- 17:41 3 لاعبين مغاربة ضمن قائمة ملوك المراوغات في الليغا
- 17:30تفاصيل جدول أعمال الحكومة
تابعونا على فيسبوك
الجفاف بالمغرب.. هل يكون الإستمطار الإصطناعي طوق نجاة؟
للعام السادس على التوالي، يواجه المغرب تهديديا حقيقيا من جراء الجفاف وغياب التساقطات المطرية وسط مخاطر تحدق بالقطاع الفلاحي الذي يمثل عصب الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.
تدابير حكومية استعجالية
أمام الوضعية المائية "الخطيرة" بالمملكة، اتخذت الحكومة مجموعة من التدابير الإستعجالية لضمان الأمن المائي منها نقص الصبيب ومنع الزراعات المستهلكة للماء، فضلا عن توسيع برنامج "غيث" للإستمطار الإصطناعي.
وفي هذا الصدد، كشف وزير التجهيز والماء "نزار بركة"، أنه سيتم توسيع برنامج "غيث" خلال سنة 2024 بإضافة مناطق استمطار جديدة، يبلغ مجموعها 12 مركزا، 6 بمنطقة تازة، و6 إضافية بمنطقة خنيفرة، ومركزين رئيسيين بكل من تانسيفت الحوز وسوس ماسة.
وأكد "بركة"، أن المغرب سعى ما بين أكتوبر 2021 وأكتوبر 2023 إلى دعم وتوسيع برنامج "غيث"، حيث وقعت الوزارة اتفاقية لتأهيل وتوسيع البرنامج ما بين سنة 2021 و2023، بمبلغ 160 مليون درهم، بمساهمة كل من وزارات الداخلية والإقتصاد والمالية والفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات وإدارة الدفاع الوطني والدرك الملكي.
هل الإستمطار هو الحل؟
أفاد "محمد بن عبو"، الخبير في المناخ والتنمية المستدامة، بأن نقص إمدادات المياه بسبب الجفاف دفع العديد من البلدان حول العالم، ومن بينها المغرب إلى اللجوء لما يعرف بـ"البذر السحابي" لأجل الإستمطار.
وأكد "بن عبو"، أن تقنية استمطار السحب من الحلول الناجعة لمواجهة مشكلة الجفاف، وتهدف هذه التقنية إلى الزيادة في هطول الأمطار بنسبة من 14 إلى 17 في المئة. مشيرا إلى أن تقنية الإستمطار صديقة للبيئة، حيث لا تأثير لها في حدوث فيضانات أو أعاصير، بالإضافة إلى أن المواد الكيميائية المستعملة في التلقيح لا تلوث المنظومات البيئية.
الإستمطار الإصطناعي
شكل من أشكال تعديل الطقس يمكن استخدامه لتفريق الضباب أو ردع البرد أو زيادة التساقطات المطرية والثلجية، ويتطلب تكثيف بخار الماء إلى ماء سائل لتكوين السحب وهطول الأمطار.