- 21:47كان السيدات...اللبوءات في مجموعة قوية
- 21:00نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
- 20:04بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- 19:34أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- 19:05وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 19:04منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
تابعونا على فيسبوك
رمضان وتحدي التمور.. بين إقبال المستهلكين وتحديات الجفاف
مع اقتراب شهر رمضان، يشهد طلب التمور ازديادا ملحوظا، حيث يتسارع المستهلكون لاقتناء هذه الثمار الجافة، التي تعد مادة ضرورية وأساسية في كل مائدة إفطار مغربية، مما يجعلها من بين أكثر المنتجات المرغوبة خلال هذا الزمن من العام.
ويصنف المغاربة ضمن أكبر مستهلكي التمور على مستوى العالم، حيث يصل استهلاك الفرد السنوي إلى حوالي 7 كيلوغرامات من التمور، مقارنة بمتوسط الاستهلاك العالمي البالغ كيلوغرام واحد فقط.
كما يتأثر إنتاج التمور، كأحد قطاعات الزراعة الوطنية، بشكل كبير بتأثيرات الجفاف، مما يثير تساؤلات حول توفر التمور في الأسواق المغربية ويخلق مخاوف بشأن ارتفاع أسعارها.
ويذكر أن أسعار التمور شهدت ارتفاعا طفيفا مقارنة بالسنوات السابقة، سواء كانت محلية أو مستوردة. وكان لتأثير الجفاف أثر واضح، حيث قلت كمية التمور المتاحة في الأسواق المغربية هذا العام مقارنة بالعام الماضي، مما دفع البائعين إلى زيادة أسعارها.
أما بالنسبة لأسعار التمور المحلية في المغرب، فتتراوح بين 20 درهما و140 درهما للكيلوغرام الواحد، بارتفاع تقدر بحوالي درهمين في الكيلوغرام.
على الرغم من أهمية التمور في المائدة المغربية خلال شهر رمضان وتواجدها السائد على مدار العام، إلا أنها تعد من المواد الغذائية الموسمية، وترتبط بشكل خاص بالمناسبات الهامة كالخطوبة والزواج وعيد الأضحى وشهر رمضان.