- 09:32ثلاث سنوات سجنا للمتهمين بالتحرش بفتاة في كورنيش طنجة
- 09:23انهيار سور بفاس يرسل 6 أشخاص إلى المستعجلات
- 09:14أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الجمعة
- 09:12وهبي: المحاماة تواجهها الكثير من التحديات وعلى رأسها الرقمنة
- 09:05محمد الخامس.. السلطان المقاوم
- 08:51افتتاح الدورة ال19 للمعرض الدولي للبناء
- 08:28بنما تعلّق علاقاتها مع “جبهة الوهم"
- 07:59فتاح ترد على أنوار صبري بخصوص تفويت قطع أرضية لأملاك الدولة بسيدي يحيى الغرب
- 07:26توقعات أحوال الطقس ليوم الجمعة
تابعونا على فيسبوك
خصاص مهول في طب المستعجلات بالمغرب
يشهد قطاع الصحة في المغرب تحديات كبيرة وذلك حسب ما يؤكده العاملون في هذ المجال خاصة طب المستعجلات.
وعلى ضوء هذا، يناشدون بضرورة تكثيف الجهود لتحسين هذا المجال وتعزيز قدرته على مواجهة التحديات الصحية الطارئة، مثل الجوائح والكوارث الطبيعية.
وفي هذا السياق، أشار طبيب الإنعاش والتخدير بمصلحة المستعجلات بمستشفى ابن سينا بالرباط "حمزة الحمزاوي"، إلى أن"هناك خصاص كبير ومهول على مستوى تخصص أطباء المستعجلات والكوارث، وتلزمنا سنوات كثيرة من أجل ملء هذا الخصاص".
وأضاف "الحمزاوي": "يلزمنا الكثير لسد الخصاص لنتمكن من مواجهة الكوارث وأيضا العدد الكبير للمرضى الذين يقبلون على المستعجلات". مفيدا أن "طبيب المستعجلات تلزمه طاقة جسمانية وعقلية ليحظى بقابلية للضغط في المناوبات، وخصوصا المناوبات الليلية والأعياد".
وأوضح أن "التخصص يتطلب من الطبيب أن يكون جاهزا لاستقبال أي نوع من المرضى دون أي تجهيز".
بدورها أشارت، طبيبة في قسم الطوارئ بمستشفى الحبيب بورقيبة في تونس "ألفة شقرون"، إلى أهمية تبادل الخبرات بين الأطباء من مختلف التخصصات. ودعت إلى "مشاركة في أبحاث ومواضيع علمية جديدة وتبادل الخبرات لمواجهة التحديات المتعلقة بالكوارث".
وفي تصريح سابق، خلال المؤتمر الدولي الخامس للجمعية المغربية لطب المستعجلات، أكد البروفيسور "عزالدين ابراهيمي" مدير مختبر التكنولوجيا الحيوية بكلية الطب والصيدلة بالرباط، على أنه "بدون طب المستعجلات الذي يستجيب أثناء الأزمات، لا يمكن الخروج من الأزمة".