- 19:05وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 19:04منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
- 17:29تدشين مصنع لأجزاء السيارات بمنصة طنجة المتوسط
- 17:03الطالبي العلمي يكشف تطور حقوق النساء بالمغرب
- 17:00"كاف" تحذر الأندية المغربية من عقوبات مالية قاسية في دوري الأبطال وكأس الكاف
- 16:34آفاق مهن التواصل والتسويق في 2035 على طاولة les Impériales
تابعونا على فيسبوك
المغرب يحتل رتبة متقدمة في المؤشر العالمي للعمل عن بعد
تصدر المغرب قائمة الدول الإفريقية في تقرير المؤشر العالمي للعمل عن بعد لسنة 2023 الذي يرتب البلدان الأفضل للعمل عن بعد اعتمادا على قياس أربعة أبعاد رئيسية، هي: الأمن السيبراني، والاقتصاد، والبنية التحتية، ومعايير السلامة الاجتماعية لضمان جودة العمل عن بعد.
أما على المستوى العالمي وحسب المؤشر فقد حل المغرب في الرتبة الـ 48 عالميا من بين 108 دول. وحسب معدي التقرير فإن "المغرب يبرز بشكل خاص فيما يتعلق بالسلامة السيبرانية ونفقات المعيشة المعقولة. وعلى الرغم من تخلفه في البنية التحتية الرقمية والمادية، إلا أن جاذبيته للسياح وانخفاض تكلفة المعيشة، تجعل المغرب خيارًا جذابًا للعمل عن بعد".
وجاء المغرب في الرتبة الثالثة على مستوى بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، خلف السعودية التي حلت في الرتبة 44 عالميا، والإمارات العربية المتحدة التي جاءت في الرتبة 45 عالميا، فيما لم تضم القائمة إلا تسع دول من المنطقة، إذ حلت تونس في الرتبة 53 عالميا، وقطر في الرتبة 56، ومصر في الرتبة 69، والبحرين في الرتبة 77، ثم الجزائر في الرتبة 90، والأردن في الرتبة 91.
فيما احتلت الدانمارك صدارة قائمة المؤشر على الصعيد العالمي، تلتها هولندا، ثم ألمانيا، فإسبانيا والسويد والبرتغال وإستونيا، وبعدها ليتوانيا وإيرلندا، فسلوفاكيا، ثم فنلندا، وفي ذيل القائمة حلت كل من أنغولا وزيمبابوي والموزمبيق وهندوراس وغوانتيمال وإيثيوبيا.
وتتعلق السلامة السيبرانية بمجموعة متنوعة من العوامل التي تشكل بيئة رقمية آمنة ومأمونة مطلوبة للعمل عن بعد. ويغطي هذا البعد سلامة البنية التحتية، والقدرة على الاستجابة للتهديدات الرقمية، ومستوى التشريعات المستهدفة للأمن السيبراني، كما تشمل مفهوم الأمان الاقتصادي الجوانب الاقتصادية المختلفة للعيش والعمل في بلد معين، ويشير إلى تكلفة المعيشة، والحصول على الرعاية الصحية، وسهولة الاتصال، وفرص قضاء وقت فراغ جيد.
أما البنية التحتية الرقمية والمادية فتتضمن القدرات الرقمية للدولة لتوفير ودعم خدمة إنترنت مستقرة وسريعة وواسعة النطاق، وضمان بنية تحتية مادية مريحة وآمنة للسفر.
فيما يخص الأمان الاجتماعي فيضم جوانب الأمن الاجتماعي والجسدي للعمل والعيش عن بعد، وهو يجمع بين مكونات السلامة العامة من الجرائم داخل البلد ومقاييس تقييم العدالة والوصول إلى حقوق الإنسان.