- 19:34أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- 19:05وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 19:04منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
- 17:29تدشين مصنع لأجزاء السيارات بمنصة طنجة المتوسط
- 17:03الطالبي العلمي يكشف تطور حقوق النساء بالمغرب
- 17:00"كاف" تحذر الأندية المغربية من عقوبات مالية قاسية في دوري الأبطال وكأس الكاف
تابعونا على فيسبوك
نقابي يوضح أسباب استمرار التصعيد في قطاع التعليم
لازال قطاع التعليم بالمغرب يعيش حالة من التصعيد والإحتقان المستمر، رغم الدعوات الحكومية التي وجهتها لرجال ونساء التعليم للعودة إلى الأقسام.
وفي هذا الصدد، أكد "يونس فراشين"، الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكنفدرالية الديمقراطية للشغل، أن هذا التصعيد راجع أساسا إلى أن "إعلان الإستعداد للحوار وحده ليس كافيا بل يجب تحديد موعد لعقد اجتماعات مع ممثلي رجال ونساء التعليم".
وأوضح "فراشين"، أن أسباب هذا التصعيد بإعلان إضراب آخر لمدة ثلاثة أيام خلال هذا الأسبوع، راجع إلى أن الحكومة لم تفتح الحوار في الواقع. والآن الكرة في ملعب الحكومة التي من المفترض أن تفتح الحوار حول المطالب التي أصبحت واضحة والكل يتفق أنها مطالب عادلة ومشروعة لرجال ونساء التعليم.
وأضاف الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم: "طبعا لا يكفي فقط التعبير عن الإستعداد للحوار؛ بل يجب تجسيد هذا الإستعداد من خلال الدعوة لعقد حوار في أقرب وقت ممكن من أجل التجاوب مع مطالب الشغيلة العادلة والمشروعة كما قلت". مشددا على أنه "لحل هذا الإشكال أعتقد أن المطلوب الآن هو ليس إعادة الحوار منذ البداية وإعادة وتكرار ما قلناه طيلة سنتين؛ بل يجب تقديم أجوبة عاجلة حول المطالب العادلة والمشروعة لرجال ونساء التعليم".
وكان "عزيز أخنوش"، رئيس الحكومة ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، قد طالب في اجتماع هيئة الأغلبية الحكومية يوم الإثنين الماضي، الأساتذة بالعودة إلى أقسامهم بناء على ضمانات، وإنهاء سلسلة الإضرابات التي يخوضونها منذ أسابيع.