- 17:06المضاربات و"الشناقة" برفعان أسعار القطاني قبل رمضان
- 17:05سوينغا في لي أمبريال...واش كولشي يقدر يكون صانع محتوى ؟
- 16:30الملك محمد السادس يعزي الرئيس الأمريكي في ضحايا الحادث الجوي بواشنطن
- 16:22غرامات مالية تنتظر المتأخرين عن أداء ضريبة السيارات
- 16:15الكاف يعدل لوائح تسجيل اللاعبين في دوري الأبطال وكأس الكونفدرالية
- 16:00تسجيل 122 حالة إصابة بـ “بوحمرون” داخل السجون
- 15:44الثلوج تقطع 30 محوراً طرقياً بأقاليم المملكة
- 15:19سنتان حبسا نافذا لعميد شرطة متهم بتعنيف معتقل بمراكش
- 15:01شراكة بين إسمنت المغرب وتيبو أفريقيا
تابعونا على فيسبوك
أخنوش يسحب مشروع القانون 71.13 المتعلق بالاضطرابات العقلية
أعلن مجلس النواب عن توصله برسالة من رئيس الحكومة "عزيز أخنوش" يخبر فيها بقرار سحب مشروع القانون رقم 71.13 المتعلق بمكافحة الاضطرابات العقلية وبحماية حقوق الأشخاص المصابين بها من البرلمان، الذي أعده الوزير الأسبق "الحسين الوردي" في عهد حكومة "ابن كيران".
هذا المشروع الذي أحالته حكومة "ابن كيران" على البرلمان بتاريخ يوليوز 2016، وأكدت مصادر مطلعة أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تعتزم إعادة النظر فيه من أجل إدراج حزمة تدابير جديدة لسدّ الفجوة في مجال الصحة العقلية وتجنب الانتكاسات المحتملة، بما في ذلك الوقوف على ظاهرة الانتحار وتحديد آليات التصدي لها، لم تكشف الحكومة الحالية عن أسباب سحبها هذا المشروع مع أنها ترغب في تعزيز قدرات العاملين بمؤسسات الرعاية الصحية غير المتخصصة في الأمراض العقلية بمراكز الرعاية الأولية وأقسام المستعجلات بالمستشفيات العامة.
مشروع القانون رقم 71.13 يحث على ضرورة حماية الحقوق الأساسية والحريات الفردية للأشخاص المصابين باضطرابات عقلية، محددا المبادئ العامة التي يجب أن يخضع لها التكفل بهؤلاء الأشخاص في المستشفيات، كما يؤكد النص التشريعي الذي ينتظر أن يثير سحبه جدلا داخل المؤسسة التشريعية على ضرورة احترام الكرامة الإنسانية لهؤلاء الأشخاص، وحياتهم الخاصة وسرية المعلومات المتعلقة بهم، داعيا إلى أخذ الموافقة المسبقة والصريحة والحرة لهؤلاء الأشخاص على العلاج، أو إذا تعذر ذلك موافقة أحد أقاربهم.
وجاء قرار سحب مشروع القانون في وقت دعا فيه المجلس الاقتصادي والاجتماعي إلى إعادة النظر في المشروع قبل المصادقة عليه، وذلك بالتشاور مع الجمعيات المهنية، ونقابات أطباء الأمراض العقلية، والأخصائيين النفسيين، وممرضي الصحة العقلية، وجمعيات المرتفقين والمجتمع المدني.
تعليقات (0)