- 14:02الحرب ضد الفريز المغربي تنعكس سلباً على مبيعات المنتوج الإسباني
- 14:02أكادير تستضيف النسخة الدولية لكأس محمد السادس للجيت سكي
- 13:53المغرب يحتضن الدورة الـ16 لكأس إفريقيا للغولف للسيدات
- 13:45إعلام اسباني يؤكد قرب نقل إدارة المجال الجوي للصحراء إلى المغرب
- 13:43دوري الأمم الأوروبية مواجهات قوية أسفرت عليها القرعة
- 13:33ميداوي مستمر في إلغاء قرارات ميراوي
- 13:23أنوار صبري يُطالب بتعزيز البنية التحتية والنهوض بالرياضة بإقليم سيدي سليمان
- 13:02صراع إغراء اللاعبين بالمنح المالية يشعل ديربي الرجاء والوداد
- 12:23الرصاص لإنقاذ مواطن من اعتداء وسرقة باستعمال كلب شرس
تابعونا على فيسبوك
كلمة "أخنوش" خلال افتتاح أشغال اجتماعات صندوق النقد والبنك الدولي
انطلقت يومه الإثنين 09 أكتوبر الجاري بمراكش، أشغال الإجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، بمشاركة نخبة من الإقتصاديين والخبراء الماليين من مختلف دول العالم، وذلك لمناقشة الرهانات الكبرى المرتبطة، على الخصوص، بسياسات التمويل والنمو الإقتصادي والتغير المناخي.
في كلمته الإفتتاحية، أكد رئيس الحكومة "عزيز أخنوش"، أن عقد الإجتماعات السنوية في مدينة مراكش يعبر عن الصمود القوي لبلادنا في مواجهة الأزمات المتعددة. مضيفا "فقد تم اتخاذ تدابير استعجالية على الصعيدين اللوجيستيكي والإنساني، وذلك بشكل فوري عقب الزلزال، تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك محمد السادس".
وأعرب "أخنوش"، عن شكره لجميع المشاركين في هذه التظاهرة، لتشريفهم للمغرب بحضورهم في مراكش. وأيضا لجميع شركاء المملكة والدول الشقيقة والصديقة التي عبرت عن تضامنها وتعاطفها مع بلادنا، إثر الزلزال الذي شهده إقليم الحوز يوم 8 شتنبر 2023، مخلفا خسائر بشرية ومادية كبيرة في عدة أقاليم من المملكة. معبرا عن شكره للمديرة العامة لصندوق النقد الدولي ""كريستالينا جورجييفا"، ولفريق عمل الصندوق، لقيامه بإعداد كتاب حول المملكة، والذي يعبر بشكل جلي عن رغبة المملكة في بلوغ أهداف طموحة على صعيد تحقيق التنمية الإقتصادية والإجتماعية.
وأبرز رئيس الحكومة، أنه على مدى السنوات العشرين الماضية، قام المغرب تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك، بتنفيذ إصلاحات طموحة واستباقية، ساهمت في إرساء دعائم تحول عميق ومستدام لإقتصادنا الوطني، كما مكنت المغرب من تعزيز مرونته، والحفاظ على توازناته الماكرو اقتصادية. وزاد قائلا: "نعكف على تنزيل الرؤية الاستراتيجية المتبصرة لصاحب الجلالة والتي تحدد الطموحات والأهداف التنموية وروافع التغيير، التي من شأنها إطلاق الطاقات وتسريع مسيرة البلاد نحو التقدم والإزدهار".
وأشار إلى أنه تطبيقا للتوجيهات الملكية السامية، أطلق المغرب ابتداء من سنة 2021، سلسلة من الإصلاحات الرامية إلى تعزيز تماسك المؤسسات وأنظمة الحماية الاجتماعية، مردفا "ونظرا لأهمية دور الرأسمال البشري في نجاح أي مشروع إصلاحي، فإننا نولي مكانة مهمة لتعزيز نظامنا الصحي وتحسين جودة نظام التعليم وتشجيع البحث العلمي والإبتكار". مشددا على أن مسار التنمية يتعين عليه أن يكون ليس فقط دامجا، بل كذلك مستداما وصديقا للبيئة، لافتا أن المملكة المغربية تعد من بين الدول الرائدة في تطوير الطاقات المتجددة، حيث راهن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، على هذا القطاع منذ اعتلائه عرش أسلافه الميامين.
ووصف "أخنوش"، موافقة صندوق النقد الدولي، على منح المغرب تمويلا بقيمة 1.3 مليار دولار، لتعزيز مناعة بلادنا في مواجهة الكوارث المرتبطة بالمناخ، وذلك عبر صندوق المرونة والإستدامة، بالمكسب المهم. وخلص إلى القول: "عالمنا بات أكثر هشاشة، ويتطلب تضافر جهود الجميع للتغلب على مختلف الأزمات. ومن هذا المنطلق، يوفر عقد الإجتماعات السنوية هنا في مراكش فرصة قيمة لإقامة الروابط وتبادل الأفكار والتعاون لتحقيق الأهداف المشتركة".