- 19:02أقساط شركات التأمين تتجاوز 45 مليار درهم
- 18:27أبناء الريف يشجبون إساءة النظام الجزائري لوطنيتهم بتسخير مطلوبين للعدالة
- 18:03فائدة يتسلم مهامه رسميا مديراً عاماً لمكتب السياحة
- 17:43الكاف” يعاقب مولودية الجزائر بعد أحداث لقاء الاتحاد المنستيري
- 17:23مطالب حقوقية بتعويض متضرر من نزع الملكية في خريبكة
- 17:15المفوض الأوروبي للجوار...المغرب شريك موثوق ودعامة للاستقرار في المنطقة
- 17:03المتقاعدون يحشدون لوقفة أمام البرلمان للزيادة في المعاشات
- 16:40الغش في زيت العود يصل إلى البرلمان
- 16:17عودة ظاهرة غياب الأساتذة تقلق أولياء الأمور
تابعونا على فيسبوك
المغرب يتصدر دول إفريقيا في مجال الطاقة الريحية
أشار تقرير أصدره المجلس العالمي للطاقة الريحية إلى أن المغرب يتصدر قائمة الدول الرائدة في مجال الطاقة الريحية في إفريقيا. هذا التصنيف يأتي في إطار الجهود الريادية التي يبذلها المغرب جنباً إلى جنب مع جنوب إفريقيا ومصر لتطوير هذا القطاع الحيوي.
وأظهر تقرير "حالة الرياح في إفريقيا لعام 2023" أن المغرب قد حقق مكانة بارزة في قارة إفريقيا في مجال الطاقة الريحية. وهذا يفتح الباب أمام الانتقال نحو الطاقة الخضراء التي تخلق فرص عمل جديدة وتساهم في تقليل انبعاثات الكربون.
فبحلول نهاية عام 2020، كشفت وكالة الطاقة المتجددة الدولية عن تثبيت 6.5 جيغاواط من الطاقة الريحية في مختلف أنحاء القارة الإفريقية، وهذا يعكس التطور الملحوظ الذي يشهده قطاع الطاقة الريحية في المنطقة.
وبناءً على هذا التقرير، قدرت الوكالة الدولية للطاقة المتجددة أن مجموع تركيبات طاقة الرياح في إفريقيا قد بلغ 6.5 جيغاواط بحلول نهاية عام 2020. الأسواق الرئيسية شهدت تفوقًا وتقدمًا في جنوب إفريقيا والمغرب ومصر، بينما أظهرت الأسواق الثانوية نموًا واعدًا في كينيا وإثيوبيا وتونس.
ومن المهم أن نلاحظ أن القدرة المثبتة الإجمالية تتجاوز حاليًا 9 جيغاواط، مع الأخذ بعين الاعتبار المحطات التي تم تركيبها وتلك التي تخضع للبناء ومن المتوقع تشغيلها في عام 2023.
وأشار إلى أنه من بين الجوانب بالغة الأهمية في تعافي القطاع الريحي هو خلق فرص العمل. وبفضل تنفيذ مشاريع الطاقة الريحية في جميع أنحاء إفريقيا، تم خلق حوالي 12.400 وظيفة مباشرة سواء خلال مرحلة تنفيذ المشاريع أو بعدها. مشيرا إلى أن هذه الوظائف توزعت على عدة دول، بما في ذلك المغرب وكينيا وتنزانيا وجنوب إفريقيا والسنغال ومصر.
وفي نفس السياق أشار التقرير إلى أنه بفضل رؤية الدولة، تستمر الطاقة الريحية في المغرب في التوسع. ومن المتوقع أن تزيد مزرعة الرياح في منطقة "كودية البيضاء"، بالقرب من مدينة طنجة، من 54 ميغاواط إلى 120 ميغاواط في المستقبل، وفي نهاية المطاف إلى 200 ميغاواط. يعزى هذا الزخم الإيجابي إلى مشاركة القطاع الخاص، حيث تقوم الصناعات المغربية بزيادة اعتمادها على الطاقة الريحية وتنفيذ مزارع رياح خاصة بها، وبذل الجهد لمواكبة التحول نحو الطاقة الخضراء. ولاحظ التقرير أن قطاعات رئيسية مثل إنتاج الأسمنت والأسمدة بدأت في الاعتماد على الطاقة الريحية لتشغيل عملياتها.