- 12:02إيطاليا تبسط إجراءات استقدام العمال المغاربة
- 11:50دفاع الناصري يصر على استدعاء "إسكوبار الصحراء"
- 11:46رسميا.. غوارديولا يجدد عقده مع مانشستر سيتي حتى 2027
- 11:29تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية الأمنية
- 11:13رغم الانتقادات..اللحوم المستوردة على موائد المغاربة
- 11:06الخطوط الملكية المغربية وشركة الطيران "GOL Linhas Aéreas" تبرمان اتفاقية لتقاسم الرموز
- 11:03التشطيب على أمين نصرالله من المحاماة
- 10:51جلالة الملك يهنئ رئيس مجلس وزراء الجمهورية اللبنانية بمناسبة العيد الوطني لبلاده
- 10:39قراءة في الصحف المغربية ليوم الجمعة 22 نونبر 2024
تابعونا على فيسبوك
مكافحة الإرهاب في أفريقيا.. المغرب يؤيد مقاربة متعددة الأبعاد
خلال اجتماع لمجلس السلم والأمن التابع للإتحاد الأفريقي، الذي انعقد يومي الإثنين والثلاثاء 28 و29 غشت الجاري بمدينة بوجمبورا ببوروندي، أكد المغرب على الحاجة الملحة لتبني مقاربة متعددة الأبعاد، شمولية ومندمجة، من أجل مكافحة فعالة للتهديد الإرهابي الذي تعاني منه العديد من البلدان الأفريقية.
وسجل الوفد المغربي، أن تواجد المجموعات الإرهابية وكذا الداعمين لها في أفريقيا خلف خسائر بشرية ومادية كبيرة، بالإضافة إلى عمليات نزوح مكثفة للسكان المدنيين عبر الحدود، وهو ما أصبح يشكل تحديا أمنيا كبيرا بالنسبة لهذه البلدان الأفريقية. وذكر بالأهمية الحيوية للإنذار المبكر والدبلوماسية الوقائية في مكافحة والوقاية من التهديدات الأمنية التي تواجهها القارة بشكل خطير، والتي تعيق باستمرار تحقيق الأهداف الرئيسية لأجندة 2036 للمنظمة الأفريقية، وكذا أهداف التنمية المستدامة 2030 للأمم المتحدة.
وبالمناسبة، أبرز الوفد الدور الريادي الذي يضطلع به المغرب في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، والجهود التي يبذلها من أجل تحديد وتحليل والوقاية بشكل أفضل من التهديدات الإرهابية، لا سيما في أفريقيا، مجسدا بذلك العمل الأفريقي المشترك في مواجهة التهديد الإرهابي. مشددا على الحاجة الملحة لتبني مقاربة شمولية متعددة الأبعاد، تقوم على ثلاثية السلم والأمن والتنمية، لمحاصرة هذه التهديدات الخطيرة وتعزيز استجابة فعالة ومندمجة تأخذ بعين الإعتبار الإنشغالات الأساسية للمواطن الأفريقي، من أجل بلوغ أهداف التنمية البشرية وتحقيق السلم والأمن والإستقرار، ودعم الإندماج الإقتصادي الإقليمي على أساس مبدأ رابح-رابح.
وجدد الوفد المغربي التأكيد على استعداد المغرب لتقاسم تجربته المعترف بها دوليا والتي تحظى بالإشادة، مع البلدان الأفريقية الصديقة في حربها ضد هذه الظاهرة التي تعيق مسارها التنموي.