- 21:00انفجار شاحن هاتف ناقص الجودة يتسبب في مقتل 4 أطفال بتمارة
- 20:44الاتحاد يكتسح الهلال برباعية في قمة الدوري السعودي
- 20:20أتلتيكو مدريد يتصدر الليغا بثلاثية في مرمى فالنسيا
- 20:06أستون فيلا يتجاوز تشيلسي بثنائية أسينسيو في الدوري الإنجليزي
- 19:49أزيد من 50 مليون درهم لتمويل مشاريع تنموية بالقنيطرة
- 19:23أكادير تتصدر قائمة الوجهات السياحية المفضلة لدى البريطانيين
- 19:00“أنمال ن تمازيغت”.. برنامج لتعليم الأمازيغية بأسلوب عصري خلال رمضان
- 18:52البيضاء: توقيف مواطن فرنسي من أصول جزائرية موضوع أمر دولي بإلقاء القبض عليه من القضاء الفرنسي
- 18:33اتفاق بين المغرب وإسرائيل لاستئاف الرحلات الجوية
تابعونا على فيسبوك
الإئتلاف الحكومي يوجه صفعة قوية لرفاق لشكر
صدمة قوية تلك التي تلقاها حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، بعد رفض قادة الأغلبية لفكرة دخول رفاق إدريس لشكر إلى الحكومة في التعديل الوزاري المرتقب.
وكانت قيادة وأطر الاتحاد الاشتراكي قد عبروا في وقت سابق عن رغتهم في التواجد في الحكومة، حيث أكدوا بأن الحزب بجميع مكوناته مستعدون للإلتحاق بالإلتلاف الحكومي المكون من التجمع الوطني للأحرار، والإستقلال والأصالة والمعاصرة.
وسبق لإدريس لشكر، أن صرح بأن الحزب يضم في صفوفه كفاءات قادرة على إعطاء الإضافة و المساهمة رفقة أحزاب الأغلبية في تسيير الشأن الوطني.
رغبة قيادي حزب الوردة اصطدمت برفض قاطع من قادة الأغلبية لفكرة دخول حزب الإتحاد الإشتراكي، حيث أكدت أحزاب الأغلبية بأن أي تعديل وزاري محتمل سيكون مبني على الكفاءة والإستحقاق وأنه لن يكون تعديلا مرتكزا على ترضية الخواطر.
من جهة أخرى، أكد زعماء الأغلبية، بأن الأحزاب المكونة للحكومة الحالية تضم العديدة من الكفاءات القادرة على تولي المسؤولية و التي تنتظر فرصتها لتعزيز الفريق الحكومي، بينها شخصيات كانت ضمن قوائم المرشحين للاستوزار في السابق، ولم يحالفها الحظ، وأخرى تم تغييرها في آخر لحظة أثناء تبادل الحقائب الوزارية بين الأحزاب الثلاثة، فتم استبعادها.
يذكر أن قادة الاتحاد الدستوري والحركة الديمقراطية الاجتماعية المساند للحكومة، ترفض بدورها فكرة إدخال حزب الإتحاد الإشتراكي في الحكومة، حيث هددت بإلغاء مساندتها للحكومة و العودة إلى المعارضة، حيث أكد الحزبين بأن لهما الأحقية والأسبقية في الولوج إلى التشكيل الحكومي، وذلك نظرا لدعمهم الكامل للحكومة منذ تنصيبها في البرلمان إلى غاية الآن.
تعليقات (0)