- 23:40برادة: مدارس الريادة حققت نتائج مهمة جدا وبشهادة الجميع
- 22:58قراءة في الصحف المغربية ليوم الثلاثاء 26 نونبر 2024
- 21:33ريال مدريد يفتقد أهم نجومه في مواجهة ليفربول بدوري الأبطال
- 21:02مجلة إسبانية: المغرب رائد مستقبلي في إنتاج السيارات
- 20:27الخضروات والزيوت ترفع من مؤشر التضخم
- 20:07القضاء يدخل على خط مأساة الخثان الجماعي
- 20:02قريبا.. إنتاج سيتروين الكهربائية بالقنيطرة
- 19:53التوفيق: 372 مشرفا على التأطير الديني خصصوا لأفراد الجالية المغربية سنة 2024
- 19:32بوريطة يدعو الإتحاد الأوروبي إلى ترجمة الشراكة مع المغرب إلى أفعال
تابعونا على فيسبوك
المغرب ملتزم بتعزيز المرونة المؤسساتية بأفريقيا
قال "ناصر بوريطة"، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، في كلمة خلال افتتاح أشغال الورشة التكوينية الثانية لملاحظي الإنتخابات في أفريقيا، يومه الثلاثاء 23 ماي الجاري بالرباط، إن المغرب ملتزم بتعزيز المرونة المؤسساتية بأفريقيا.
وأضاف "بوريطة": "من الأقوال إلى الأفعال، عملنا داخل مجلس السلم والأمن منذ عام 2022، يرتكز على تسليط الضوء على العلاقة بين المرونة المؤسساتية والإستقرار والإزدهار في أفريقيا". وأردف أن هذه الورشة الثانية تعكس أحد أهم جوانب التعاون مع إدارة الشؤون السياسية والسلم والأمن بالإتحاد الأفريقي، مسجلا أن المغرب يعمل منذ عودته إلى الإتحاد الأفريقي بالشراكة مع المفوض بانكولي الذي يرأس هذا القطاع، على عدد من المواضيع على غرار علاقة السلم وتغير المناخ، وهذا التكوين المتعلق بملاحظي الإنتخابات.
ولفت وزير الشؤون الخارجية، إلى أن هذه الورشة الثانية للتكوين تتزامن، أيضا، مع يوم أفريقيا الذي سيتم الإحتفاء به في غضون يومين، مضيفا "إننا بصدد الإنخراط في أولويات الإدارة ونحاول مواكبة أعمال هذه الوزارة في إطار شراكة بناءة، حتى تتمكن أفريقيا، من خلال الإتحاد الأفريقي وهذه الإدارة، من الإعتماد على الدول الأعضاء". وتابع أن "هذه الإرادة تنبع من التوجيهات السامية لجلالة الملك محمد السادس، للمساهمة مع كافة الأفارقة الذين يأملون في نهوض إفريقيا تتولى بنفسها تنظيم عملياتها الإنتخابية والتوفر، لهذا الغرض، على قدرات مؤسسية قوية وذات مصداقية من أجل المصادقة عليها".
وأكد الدبلوماسي المغربي، أن هذه الورشة الثانية تجري في سياق أفريقي استثنائي إلى حد ما، أولا سياق الأزمات المتعددة التي تواجهها أفريقيا، على غرار بقية العالم، وهي أزمة أمنية وصحية وسياسية واقتصادية. وأبرز أن المغرب نبه بشكل متواصل بشأن العلاقة بين الحكامة والأمن، معتبرا أنه ليس هناك "طريقة أفضل" لإسكات السلاح غير "السماح للديمقراطية بالتحدث من خلال انتخابات حرة، وهي "نقطة التحول" نحو برنامج حكامة وقوي ومستدامة.
وأشار إلى أن التزام المغرب أعطى حيزا متساويا لآليات وعمليات تعزيز القدرات في مجال الحكامة الجيدة، ولا سيما في مجال الإنتخابات، مسجلا أن تنظيم هذه الورشة يعد "تجسيدا ملموسا على التزام المغرب".
هذا وتحتضن المملكة المغربية، خلال الفترة من 23 إلى 26 ماي الجاري، الورشة التكوينية الثانية لملاحظي الإنتخابات في أفريقيا، التي تعد محطة هامة في تعزيز الشراكة بين المغرب والإتحاد الأفريقي في مجال دعم الحكامة السياسية في أفريقيا.