- 11:03التشطيب على أمين نصرالله من المحاماة
- 10:51جلالة الملك يهنئ رئيس مجلس وزراء الجمهورية اللبنانية بمناسبة العيد الوطني لبلاده
- 10:43رغم الانتقادات..اللحوم المستوردة على موائد المغاربة
- 10:39قراءة في الصحف المغربية ليوم الجمعة 22 نونبر 2024
- 10:28اعتقال موظفين ومسيري شركات لتورطهم في تزوير وثائق تسجيل السيارات
- 10:02مندوبية التخطيط: تراجع معدل التضخم إلى 0.7 في المائة
- 09:42رحيمي يتفوق على صلاح في الأكثر تسجيلا للأهداف في عام 2024
- 09:32ثلاث سنوات سجنا للمتهمين بالتحرش بفتاة في كورنيش طنجة
- 09:23انهيار سور بفاس يرسل 6 أشخاص إلى المستعجلات
تابعونا على فيسبوك
"أخنوش" يتفقد مشاريع تنموية بإقليم الرشيدية
زار رئيس الحكومة "عزيز أخنوش"، يومه الخميس 15 يونيو الجاري، عدد من المشاريع الإجتماعية والإقتصادية بإقليم الرشيدية، للوقوف على تقدم مجموعة من المشاريع التنموية والإجتماعية بالإقليم، وتدشين مستشفى للقرب بأرفود، وكذا الإشراف على توقيع مجموعة من الإتفاقيات المتعلقة بمجالي التعليم والصحة.
وشملت زيارة رئيس الحكومة لإقليم الرشيدية توقيع اتفاقيات تتعلق بإحداث وتجهيز مركز استشفائي جامعي بسعة 500 سرير بتكلفة إجمالية تقدر بـ2 مليار درهم. كما يتعلق الأمر باتفاقيات لإحداث وتجهيز كلية للطب والصيدلة بالإقليم بتكلفة قدرها 445 مليون درهم، وذلك من أجل تعزيز عدد المقاعد البيداغوجية بحوالي 4500 مقعد، من أجل تكوين طبي بمعايير دولية.
إثر ذلك، زار "أخنوش" مستوصف الزرقطوني في الرشيدية، وافتتح مستشفى للقرب بأرفود، والذي "يندرج في إطار مخطط الحكومة الرامي إلى تجويد وتوسيع العرض الصحي، تماشيا مع الإستراتيجية الحكومية المتكاملة، الهادفة إلى إحداث إصلاح جذري في المنظومة الصحية الوطنية، ترسيخا لأسس الدولة الإجتماعية".
وبجماعة أوفوس، اطلع رئيس الحكومة على تقدم المخطط الجهوي الفلاحي، وبرنامج مكافحة الحرائق وإعادة تأهيل الواحات في جهة درعة تافيلالت، وكذا على عرض برنامج تنمية المناطق الجبلية بالجهة، ومخطط لحماية "الخطارات" التي تعد نظاما فريدا للتدبير العقلاني للموارد المائية في المملكة، فضلا عن إعطاء انطلاقة أشغال توسيع وتقوية المحور الطرقي الرشيدية - الريصاني. كما زار أيضا، حاضنة المقاولين الشباب "النجاح" في الرشيدية، "مكرسا دعم الحكومة لريادة الأعمال والحس المقاولاتي لدى الشباب من حاملي المشاريع".
وبالمناسبة، أكد "أخنوش" أن "الحكومة، تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية، ومضامين البرنامج الحكومي، تهدف إلى توطيد الجهوية كخيار دستوري وديمقراطي، وبديل تنموي يساهم في الحد من التفاوتات المجالية والإجتماعية".
وتأتي هذه الزيارة كترجمة لسياسة القرب ودعم سياسة اللاتمركز، وتعد فرصة للوقوف على المشاريع التنموية التي تعرفها جهة درعة - تافيلالت، وكذا لوضع آلية للتواصل ما بين المركز والجهات بشأن انتظارات المواطنين، انسجاما مع الإرادة الملكية السامية.