- 19:05عملية جراحية تُؤجّل محاكمة مبديع
- 18:43إعداد برنامج جديد يخص السكن المعد للإيجار
- 18:22رسميا...برشلونة يجدد عقد بيدري حتى 2030
- 18:02تقرير.. 97% من أطفال المغاربة يستخدمون المنصات الاجتماعي وتحذيرات من آثاره النفسية
- 17:39بايتاس: محاربة الفساد تحقق 80% من أهدافها
- 17:20الرميلي تحذر البيضاويين من خطر اللافتات والأشجار
- 17:02مشاركة مجلس النواب في أشغال برلمان أمريكا الوسطى
- 16:29الأغلبية تكشف تفاصيل اجتماعها الأخير
- 16:27أوطوروت المغرب تدعو مستعملي الطرق للحذر
تابعونا على فيسبوك
صحيفة فرنسية تكشف خلفيات تعيين أخنوش لمقربين منه بمناصب عليا
انتقدت صحيفة “لوموند” الفرنسية التعيينات الأخيرة لمسؤولين سواء في الحكومة أو مؤسسات عمومية، متحدثة عن الروابط الاقتصادية التي تجمعهم برئيس الحكومة وشركات عائلته.
وأكدت الصحيفة، في مقال نشرته نهاية هذا الأسبوع تحت عنوان “في المغرب.. تعديل وزاري على خلفية الصراع العشائري”، أن رئيس الحكومة عزيز أخنوش عين إداريا وموظفين سابقين في شركته القابضة على رأس وزارات ووكالة وطنية.
ووضعت الصحيفة هذه التعيينات لنقربين من أخنوش على رأس وزارات ومؤسسات عمومية، بكونه جاء قبل أقل من عامين على الانتخابات التشريعية المقبلة، في تعيينات تقول إنه “تحيي المخاوف بشأن الأوليغارشية في العالم السياسي”.
وذكرت الصحيفة بلحظة تعيين محمد سعد برادة وزيرا جديدا للتربية والتعليم والرياضة، وهو اسم غير مألوف، مشيرة إلى كون برادة “يقدم صورة غير تقليدية”، حيث أنه رجل أعمال جمع ثروته من صناعة الحلويات والشوكولاتة، ليمثل “اللغز الكبير في التعديل الحكومي”، خصوصا أنه لم يكن مسؤولا منتخبا ولا موظفا حكوميا كبيرا، وليست لديه خبرة في الشؤون العامة ولم يسبق له التدريس، ولم يكن لديه شيء في حياته المهنية يؤهله لمنصبه الجديد.
وأضافت الصحيفة أن “هذه الشخصية غير المعروفة صديق مقرب لرئيس الحكومة عزيز أخنوش”، وتنقل تصريحا لأحد مديري الشركات الكبرى يقول فيه إن أخنوش وبرادة “عرفا بعضهما منذ الثمانينات”.
إلى جانب برادة، وقفت الصحيفة عند اسم وزير الصحة الجديد، أمين التهراوي، والذي قالت إنه كان موظفا كبيرا في شركة زوجة رئيس الحكومة، إضافة إلى تعيين وفاء جمالي رئيسة للوكالة الوطنية للدعم الاجتماعي، والتي تنتمي إلى نفس الدائرة.
هذه الوكالة التي تدبر الملايين من أموال الدعم الموجه للفئات الهشة، تقول الصحيفة إن “دورها استراتيجي، لكن قبل عامين على الانتخابات التشريعية المقبلة، فإن خطر إدارة هذه المؤسسة لأغراض زبائنية كبير، مفسرة هذا التوجه في التعيينات لدى أخنوش بكون أنه على مقربة من الانتخابات.
تعليقات (0)