- 11:46المنافسة الدولية تُقلص إنتاجية الفراولة في المغرب
- 11:27“لارام” تطلق خطا جويا جديدا مباشرا يربط البيضاء بكاتانيا
- 11:03سوء الأحوال الجوية يغلق ميناء الحسيمة
- 10:42تقرير: الشباب المغربي لا يشعر بالانتماء
- 10:34إيداع عون سلطة سجن مراكش بتهمة النصب والاحتيال
- 10:22الرصاص لتوقيف مُرتكب حادثة سير مع الفرار بالسمارة
- 10:05إنتر يفقد صدارة الدوري الإيطالي
- 09:47ارتفاع كبير في صادرات كتاكيت اللحم
- 09:32الإتحاد الأوروبي يعتزم مضاعفة استثماراته في المغرب تزامناً مع المونديال
تابعونا على فيسبوك
هل ينجح العامل روبيو في رفع التهميش عن سيدي يحيى؟
هل يرفع ابن الناظور إدريس الروبيو عامل إقليم سيدي سليمان، الحيف الذي طال مدينة سيدي يحيى الغرب؟، سؤال تكرر على ألسنة الساكنة بعد جولة ميدانية شاملة لجميع جماعات الإقليم، قام بها العامل القادم من أكادير والذي زار مختلف المرافق العمومية.
الجولات الميدانية، تبرز الإرادة الحقيقية للعامل الجديد في التفاعل المباشر مع الساكنة، بعيداً عن المكاتب المكيفة والكراسي المريحة بحيث صرح بها في العديد من المناسبات، كما عمل على الوقوف عن كثب على أحوال المواطنين ومشاكلهم، فهل ينجح العامل في رفع التهميش عن سيدي يحيى الغرب؟
لا شك أن زيارة ادريس روبيو لجماعة سيدي يحيى الغرب يوم الخميس 28 نونبر 2024، عرّت على العديد من النقاط السوداء داخل المدينة، فبعد العرض التفصيلي الذي قدمه السيد مدير المصالح ابراهيم موجان أمام أنظار السيد العامل، والذي لخص من خلاله المعانات الكبيرة التي تعيشها ساكنة المدينة المذكورة، من حيث البُنى التحتية، والنقل والسكن والفضاء ات الترفيهية وملاعب القرب التي قال بشأنها أن من العيب والعار سيدي يحيى الغرب مدينة حضرية لا تتوفر على ملاعب للقرب.
وأمام هذا الوضع الكارثي الذي تعيشه المدينة، وعد ادريس الروبيو أن يحرص على تطبيق القوانين وتنفيذ البرامج التنموية بوتيرة أسرع، بهدف النهوض بالمدينة ورفع مستوى الخدمات المقدمة لسكانها، وأن يبدأ مرحلة يتطلع فيها المواطنون إلى تحسين الأوضاع والخدمات في المدينة، ويشعرون بقرب الإدارة منهم وبالتزام المسؤولين بمواكبة احتياجاتهم، وفيما يتعلق بالمستشفى المحلي أكد السيد العامل على أن الأشغال ستنطلق به قريبا، الشيء الذي أثلج صدر المواطن اليحياوي.
وجدد السيد العامل حرصه على تفعيل الإتفاقية التي تهم التأهيل الحضري لمدينة سيدي يحيى الغرب بكلفة إجمالية 14 مليار و400 مليون، والتي تمت المصادقة على الصيغة النهائية لجميع الشوارع والأزقة والساحات إلى جانب شارع محمد الخامس والمدارات التي ستحدث.
وإن كانت هذا الانطلاقة مشجعة، فإنها تبعث كذلك على الأمل والتفاؤل في نفوس السكان ، من أجل مواكبة التطور نحو الأفضل، لتخرج من مرحلة الإهمال إلى مرحلة من النماء والازدهار.
تعليقات (0)