- 19:05عملية جراحية تُؤجّل محاكمة مبديع
- 18:43إعداد برنامج جديد يخص السكن المعد للإيجار
- 18:22رسميا...برشلونة يجدد عقد بيدري حتى 2030
- 18:02تقرير.. 97% من أطفال المغاربة يستخدمون المنصات الاجتماعي وتحذيرات من آثاره النفسية
- 17:39بايتاس: محاربة الفساد تحقق 80% من أهدافها
- 17:20الرميلي تحذر البيضاويين من خطر اللافتات والأشجار
- 17:02مشاركة مجلس النواب في أشغال برلمان أمريكا الوسطى
- 16:29الأغلبية تكشف تفاصيل اجتماعها الأخير
- 16:27أوطوروت المغرب تدعو مستعملي الطرق للحذر
تابعونا على فيسبوك
فواتير الطاقة في الشتاء.. أزمة عالمية بين ارتفاع الأسعار ودعم الحكومات
مع اقتراب فصل الشتاء وارتفاع الحاجة للتدفئة، تتزايد أهمية مسألة تكاليف الطاقة للعائلات حول العالم، حيث تعتمد أغلبية الأسر في المناطق الباردة على الكهرباء والغاز للحفاظ على دفء منازلها، ومع زيادة الاستهلاك الشتوي تأتي الزيادة الكبيرة في الفواتير، ما يشكل تحدياً مالياً للكثيرين.
وهذه الظاهرة تتجلى بشكل خاص في الدول الأوروبية، التي تعاني من ارتفاع أسعار الطاقة منذ بدء أزمة الطاقة العالمية.
وتعتبر الأزمة الحالية امتداداً لمشكلات بدأت مع الغزو الروسي لأوكرانيا، وتفاقمت بسبب الاضطرابات في غزة ولبنان، قبل هذه الأحداث، كان الطلب على الطاقة مرتفعاً نتيجة التعافي الاقتصادي بعد جائحة كورونا، مما جعل نظام الطاقة العالمي هشاً وعرضة للصدمات.
ووفقا لما أورده موقع الجزيرة.نت فإن التوجه نحو مصادر الطاقة المتجددة أيضا أسهم في تعقيد الوضع، حيث تطلب الأمر استثمارات ضخمة لضمان استقرار الإمدادات، وهو ما لم يتحقق بعد.
وعلى الرغم من تراجع أسعار الطاقة في أوروبا من ذروتها خلال عام 2022، إلا أن تكاليف الكهرباء والغاز لا تزال مرتفعة مقارنة بما كانت عليه قبل الأزمة.
وفي دول الاتحاد الأوروبي، انخفضت أسعار الكهرباء للأسر بنسبة 67% منذ 2022، لكنها ما زالت أعلى بنحو 30-40% مقارنة بمستويات ما قبل الأزمة.
الأمر ذاته ينطبق على أسعار الغاز، التي انخفضت بنسبة 71% لكنها لا تزال مرتفعة بنسبة 50-70% عن السنوات السابقة، مما يبقي الضغط المالي على الأسر الأوروبية.
في المقابل، هناك دول تتميز بانخفاض تكاليف الطاقة بسبب احتياطياتها الكبيرة من النفط والغاز والدعم الحكومي السخي، مثل إيران، إثيوبيا، وسوريا.
وهذه الدول تمكنت من حماية المستهلكين من تقلبات السوق الدولية، لكن تبقى استدامة هذه الأسعار مرهونة بالتحديات الاقتصادية العالمية والمحلية.
تعليقات (0)