- 19:39مهدي بنكيران ل"ولو": قدمت شكاية ضد لطيفة رأفت وهذه تفاصيلها
- 19:30تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية بمصالح الأمن الوطني
- 19:13جلالة الملك يهنئ أشبال الأطلس إثر فوزهم بكأس إفريقيا للأمم 2025
- 18:49رجال التعليم يتوعدون برادة بتصعيد جديد
- 18:46الكاف تختار “لارام” شريكا رسميا لـ ”كان المغرب 2025″
- 18:33وساطة أمريكية بين الجزائر والمغرب لحل قضية الصحراء المغربية
- 18:05مستشار ترامب: أمريكا حريصة على حل قضية الصحراء
- 17:47ارتفاع الدرهم أمام الدولار وانخفاضه مقابل الأورو
- 17:24دعوات أمريكية لتصنيف البوليساريو كمنظمة إرهابية
تابعونا على فيسبوك
وزير الداخلية الفرنسي يصعّد ضد الجزائر: "يجب استعمال لغة القوة"
في تطور لافت يؤشر على تصعيد غير مسبوق في العلاقات الفرنسية الجزائرية، أدلى وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو بتصريحات نارية، هاجم فيها السلطات الجزائرية على خلفية رفضها استعادة رعاياها المرحلين من فرنسا، واعتقال دبلوماسي جزائري بتهمة التورط في اختطاف ناشط جزائري على الأراضي الفرنسية.
وفي حوار إذاعي مع محطة RTL، هدد روتايو الجزائر باستخدام "أدوات أخرى" في حال استمرارها في رفض استقبال مواطنيها، مشيراً إلى إمكانية اللجوء إلى ورقة التأشيرات والاتفاقيات الثنائية، وقال: "الرعايا الجزائريون الذين يُشكلون خطراً لا مكان لهم في فرنسا. يجب إعادتهم إلى الجزائر، وعلى الجزائر أن تقبل بعودتهم".
الوزير الفرنسي لم يكتفِ بهذا، بل استدعى مفردات القوة والكرامة الوطنية، قائلاً: "فرنسا دولة عظيمة... الشعب الفرنسي لم يعد يقبل أن تهينه الجزائر"، في تصريح يبدو موجهاً لاستنهاض الرأي العام الفرنسي خلف مواقفه المتشددة.
وأضاف روتايو أن التعامل مع الجزائر يجب أن يتم من منطلق "ميزان قوى"، مشدداً على أن "اللغة الجديدة في العالم لم تعد لغة النعومة، بل لغة القوة"، في أول دعوة صريحة من مسؤول فرنسي رفيع منذ أشهر لاستخدام الضغط المباشر ضد الجزائر، ما يعكس بلوغ الأزمة الدبلوماسية بين البلدين مستوى بالغ الخطورة.
تعليقات (0)