- 13:38سلطات بني ملال تكشف تفاصيل واقعة الشاطو وتعلن عن الحالة الصحية للمعتصم
- 13:32تقرير: ثلثي الفتيات خارج التعليم والعمل والتكوين
- 13:05"حقوق المستهلك" تحذر من مكاتب وهمية تنصب على الطلبة الجدد
- 12:40توقيف أب وابنه القاصر بحوزتهما 6000 قرص قرقوبي
- 12:36حكيمي وإيمان يثيران الجدل
- 12:06دراسة.. إفلاس 40 ألف مقاولة صغرى
- 11:47لبؤات الأطلس في مواجهة السنغال لحسم صدارة المجموعة
- 11:32السلطات الإيطالية ترحل مغربيا بسبب حوادث التخريب
- 11:26ماكرون يستقبل الطالبي العلمي ورؤساء برلمانات الفرنكوفونية
تابعونا على فيسبوك
فرنسا تبرئ وزير داخليتها من خلافها مع الجزائر
سارعت السلطات الفرنسية إلى الدفاع عن وزير داخلتها، برونو روتايو، في مواجهة الاتهامات التي وجهتها السلطات الجزائرية بشأن دوره في تصعيد التوترات بين البلدين.
وبدأت الأزمة الدبلوماسية بين باريس والجزائر بعد توقيف موظف قنصلي جزائري في باريس، بتهمة ارتباطه بقضية اختطاف "المارق أمير بوخرص"، مما أشعل فتيل الخلافات بين الدولتين اللتين كانتا قد اتفقتا مؤخرًا على تخطي الخلافات وفتح صفحة جديدة. لكن سرعان ما تجددت الأزمات، لتصل إلى حد طرد الجزائر لـ 12 موظفًا من السفارة الفرنسية والقنصليات، يتبعون وزارة الداخلية الفرنسية.
في هذا السياق، أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أن برونو روتايو ليس له علاقة بالقرار القضائي المتعلق بالقضية، لافتًا إلى استقلالية القضاء الفرنسي. وأوضح في تصريحات لإذاعة "فرانس إنتر" أن السلطات الجزائرية اختارت التصعيد، معتبرًا قرار طرد الموظفين الفرنسيين "مؤسفًا" وأنه لن يمر دون تبعات.
وأضاف الوزير الفرنسي أن الموظف القنصلي الجزائري المتهم في فرنسا يرتبط بقضايا إرهابية، وفقًا لما أفادت به النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب. وأشار إلى أن فرنسا كانت قد تلقت ضمانات من الجزائر خلال زيارة روتايو الأخيرة إلى الجزائر في السادس من أبريل، إلا أن الجزائر اختارت بشكل مفاجئ طرد الدبلوماسيين الفرنسيين بعد أن قامت العدالة الفرنسية بتوقيف ثلاثة جزائريين الأسبوع الماضي.