- 18:41إغلاق نفق تهريب المخدرات عبر سبتة
- 18:22انعقاد اجتماع اللجنة العسكرية المشتركة المغربية - الإسبانية
- 18:00تأجيل جديد في محاكمة قتلة بدر
- 17:44وزارة الخارجية تعلن إنهاء مهام سفير المغرب بتونس
- 17:33عيد الشغل.. نقابات ترسم صورة قاتمة عن وضعية العمال
- 17:22سانشيز يشكر المغرب بشأن الكهرباء
- 17:10مقاضاة رئيسها يهدد بـ"بلوكاج" تقييم المخطط الأخضر
- 16:47انطلاق المؤتمر الأفريقي لوكلاء اللاعبين بالرباط
- 16:25تراجع ملحوظ في أسعار الذهب
تابعونا على فيسبوك
المنافسة الدولية تُقلص إنتاجية الفراولة في المغرب
شهد قطاع الفراولة في المغرب تراجعاً ملحوظاً، مما جعله أقل جذباً للمزارعين، في وقت يسود فيه التشاؤم بين المنتجين بشأن مستقبل هذه الزراعة الحمراء في البلاد. ويواجه القطاع تحديات كبيرة ناجمة عن الظروف المناخية القاسية التي تؤثر على الإنتاج في العديد من المناطق الزراعية.
وفي تصريحات نقلتها منصة "فريش بلازا"، أبدى أحد أبرز منتجي الفراولة في المغرب تفاؤلاً ضئيلاً بشأن استمرارية هذا النشاط الزراعي، حيث قال: "أنا متشائم جداً بشأن مستقبل إنتاج الفراولة في المملكة". وأضاف أن المساحة المزروعة بهذه الفاكهة انخفضت بشكل ملحوظ من 3700 هكتار في عام 2022 إلى 2300 هكتار هذا العام.
وأشار إلى أن المساحة المزروعة تتقلص تدريجياً مع كل موسم، وأنه لا يرى إمكانية للحفاظ على الهدف المتمثل في الوصول إلى 4000 هكتار بحلول عام 2030. ولفت إلى أن السبب الرئيسي لذلك هو انخفاض الربحية، بالإضافة إلى تزايد جاذبية قطاعات أخرى مثل التوت الأزرق والأفوكادو.
وأرجع المتحدث تراجع إنتاج الفراولة في المملكة إلى المنافسة القوية من الأسواق الدولية، وخاصة من مصر، التي تهيمن على السوق العالمية. وأوضح قائلاً: "الفراولة المغربية أغلى من نظيرتها المصرية بنسبة تتراوح بين 10 و 15 بالمائة، ويعود ذلك إلى انخفاض تكاليف الإنتاج في مصر التي تركز على جذب العملة الصعبة للاقتصاد المحلي".
من جهة أخرى، تستمر حملة الفراولة المغربية الطازجة حتى 31 مارس من كل عام، وبعد هذا التاريخ، يتحمل المصدرون المغاربة رسوماً جمركية على صادراتهم إلى الاتحاد الأوروبي، مما يساهم في حماية الإنتاج المحلي الأوروبي ويؤدي إلى تراجع واردات الاتحاد من الفراولة المغربية.
وفيما يخص الإنتاج، أوضح المصدر نفسه أن الوضع معقد، مشيراً إلى تدهور جودة النباتات الأساسية المستخدمة في المغرب، والتي تُعد 97 بالمائة منها من أصل إسباني، مما يجعل استبدالها أمراً صعباً. كما أشار إلى صعوبة العثور على العمالة اللازمة لحصاد الفراولة، خاصة وأن هذه الفاكهة تتطلب مجهوداً كبيراً في الحصاد مقارنة بالفواكه الأخرى.
تعليقات (0)