- 07:51رسميا...ليفربول يحجب قميص الراحل دييغو جوتا للأبد
- 07:35الكشف عن الترتيب المتوقع للكرة الذهبية 2025...حكيمي يقترب من التاج الذهبي
- 07:08توقعات أحوال الطقس اليوم السبت
- 23:46إعلام عبري: إسرائيل تعيّن ملحقا اقتصاديا بالمملكة
- 23:30اختلالات بوابة ضمانكم تُسائل نادية فتاح
- 23:16شبح الإفلاس يُهدّد أكثر من 40 ألف مقاولة بالمملكة
- 23:01واشنطن تطلب كشف حسابات "السوشل ميديا" لمقدمي تأشيرات الدراسة
- 22:41المضيق.. حجز وإتلاف طنين من المواد الفاسدة داخل "سوبر ماركت"
- 22:30الصيادلة يتهمون التهراوي بإقصائهم
تابعونا على فيسبوك
فاجعة فاس.. تصريحات صادمة على لسان ساكنة الحي الحسني
عمّ الغضب في أوساط سكان حي الحسني بمنطقة المرينيين بفاس إثر انهيار مفاجئ لعمارة سكنية ليلة الخميس/الجمعة، وسط استنفار مستمر للفرق المعنية لإزالة الأنقاض والبحث عن الضحايا.
وفي تصريح لأحد سكان الحي، أكد أنه فوجئ بسقوط عمارة مكونة من ستة طوابق، مشيرًا إلى أن المسؤولية تتحملها السلطات المحلية، خصوصًا القائد الذي كان على دراية بهشاشة البنايات ولم يتخذ الإجراءات اللازمة لحماية السكان. وأضاف أن عملية الإنقاذ ما زالت جارية، معربًا عن استياءه من أن "أبناء الشعب" هم من يتصدرون جهود الإنقاذ إلى جانب عناصر الوقاية المدنية.
وأشار المتحدث إلى أن العمارة كانت تأوي أكثر من أربع عائلات، كل طبقة منها تضم ما بين 6 إلى 7 أفراد، ما يزيد من تعقيد الوضع. كما نبه أحد سكان الحي إلى أن المنطقة تعاني من هشة البنية التحتية، مؤكدًا أن السكان سبق لهم أن طالبوا بترحيلهم إلى أماكن أكثر أمانًا، لكن مطالبهم لم تجد آذانًا صاغية، بل على العكس كانت تلك العمارات عرضة لتهديدات الانهيار لسنوات.
وأضاف آخر إن المنطقة تعاني من هشاشة واضحة، وأنهم قدموا طلبات للترحيل دون جدوى. مضيفا " هذه العمارة 5 سنين هما دافعين طلب للهدم حتى طاحت عليهم دابا".
وقالت الساكنة في تصريحات متفرقة، أن قبل أسبوع، توجه السكان إلى مقر الملحقة الإدارية بالحي وأبلغوا القائد بالخطر الذي يتهددهم، حيث أشاروا إلى أن العمارة كانت تُصدر أصواتًا تدل على تصدعها، إلا أن نداءاتهم قوبلت بتجاهل تام من قبل المسؤولين.
وفي السياق ذاته، أكدت الساكنة أنهم سبق وأن طالبوا أكثر من مرة بتوفير بدائل لترك المباني المهددة بالانهيار والتي تعود إلى عقود مضت، حيث بنيت بشكل عشوائي ودون مراعاة للمعايير الهندسية الضرورية. وذكرت المصادر أن العديد من البنايات في المنطقة قد بنيت من طرف "مافيا البناء العشوائي"، مستغلين غياب الرقابة من السلطات المحلية والمنتخبين آنذاك.