- 18:48الأهلي السعودي بطلا لدوري أبطال آسيا للنخبة
- 16:53حجز أزيد من أربعة أطنان من الحشيش بأولاد تايمة
- 16:32توقيف مغربي مطلوب دوليا بمطار ألماني
- 16:1580 مليون درهم لمحاربة الكلاب الضالة بالمملكة
- 15:59الجزائر توجه اتهامات ثقيلة للمغرب
- 15:34تسريب لولد الرشيد يكشف الفساد المالي بالانتخابات
- 15:11حقوقيون: إخفاق الحوار الاجتماعي وتآكل الحريات النقابية
- 14:43مذكرة اتفاق بين مجلس الحسابات ومنظمة الأفروساي
- 14:22أستراليا تُدشّن أكبر سفينة كهربائية في العالم
تابعونا على فيسبوك
رشيد الوالي يردّ على إهانة بنكيران للمغاربة
هاجم الممثل المغربي "رشيد الوالي"، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية "عبد الإله بنكيران"، بعد التصريحات التي أطلقها هذا الأخير يومه الخميس فاتح ماي خلال احتفالات عيد الشغل، والتي وصف فيها بعض المغاربة بـ"الميكروبات" و"الحمير"، بسبب مواقف عبّروا فيها عن أولوية القضية الوطنية دون إنكار تضامنهم مع القضية الفلسطينية.
وكتب "الوالي"، في تدوينة على حسابه بـ"الفيسبوك": "أؤمن أن التعبير عن الرأي حق، وأن احترام الرأي الآخر واجب. ولهذا، شعرت بالحزن وأنا أستمع إلى تصريحات عبد الإله بن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وهو يصف بعض المغاربة بـ"الميكروبات" و"الحمير"، لمجرد أنهم عبّروا عن رأيهم بأن القضية الوطنية تأتي أولاً بالنسبة لهم، دون أن ينقص هذا من تضامنهم مع القضية الفلسطينية. والذين لم يعترضوا يوماً عن دعمهم. والذي ينوب عنهم هو ملكهم في إرسال المساعدات وفتح للمستشفيات. وغيره".
وأضاف الفنان المغربي: "سي بن كيران، مع كامل احترامي، حتى الأب، في زمننا هذا، لم يعد يصف ابنه بهذه الأوصاف، فكيف يحق لسياسي أن يخاطب شعباً بأكمله بهذا الأسلوب؟ كيف يمكن لرجل تقلّد مسؤولية رئاسة الحكومة يوماً ما أن يسمح لنفسه بأن ينزلق إلى هذا المستوى من الخطاب؟ حتى لو كانت هناك اختلافات، وحتى لو كنت تختلف معهم في التقدير، وحتى لم كنت على حق... فهناك دائماً كلمات تحفظ الكرامة، وتُبقي للّغة معناها الإنساني". معتبراً أن الخطاب السياسي "يجب أن يكون مبنياً على الرصانة، لا على الإنفعال. على الحكمة، لا على الشتائم"، وشدّد على أنه "إن كان العمر أو الضغط قد جعلك تفقد صبرك أمام "الميكروفون"، فربما آن الأوان لتترك المجال لدماء جديدة، لخطاب جديد، أكثر احتراماً، أكثر وعياً، أكثر نضجاً".
وتابع المتحدث ذاته: "لا أحد ينكر أن لك محطات قدّرتها فئة من المغاربة، لكنها لن تبقى في الذاكرة إذا غطّى عليها هذا النوع من التصريحات. فالتاريخ لا يرحم، والمغاربة لا ينسون الكلمة الجارحة". وأردف بالقول: "سيدي الكريم، نحن في زمن نحتاج فيه إلى لغة تجمع، لا تفرّق. إلى كلمات تبني، لا تهدم. إلى قادة يسمعون أكثر مما يتكلمون. وإن كنت ترى أن السياسة اليوم لم تعد تسعك، فانسحب في صمت، ودع الناس تذكرك بالخير، لا بالإهانة".
تعليقات (0)