- 17:17حجز أزيد من طنين من السمك الفاسد بأكادير
- 16:59مكتب السياحة في معرض السفر العربي بدبي
- 16:37الفاتحي ل"ولو": التعيينات الدبلوماسية الجديدة تعزز نفوذ المغرب بإفريقيا
- 16:16النيران تلتهم أشجار النخيل بإقليم طاطا
- 16:00الحكومة البرتغالية تستبعد شبهة الهجوم السيبراني في انقطاع الكهرباء
- 15:49الفاطمي: وكلاء الرياضيين لهم دور هام في الاستقرار المادي والرياضي للاعبين
- 15:44إلغاء أكثر من 40 رحلة جوية بالمغرب بسبب انقطاع الكهرباء
- 15:35الوداد يمنح موكوينا عطلة إستثنائية والانفصال بعد نهاية الموسم
- 15:26الماراثون الدولي للدار البيضاء يعدو بمقاربة جديدة
تابعونا على فيسبوك
دراسة تكشف عن دواء جديد لمكافحة الملاريا
اكتشف فريق من الباحثين أن دواء يُستخدم لعلاج مرض وراثي نادر قد يكون وسيلة فعالة في مكافحة الملاريا، من خلال جعل دم الإنسان قاتلاً للبعوض. وتسلط الدراسة الضوء على دواء يسمى "نيتيسينون"، الذي يمكن أن يكون بديلاً محتملاً لدواء "إيفرمكتين" المستخدم حالياً في بعض استراتيجيات مكافحة الملاريا.
حالياً، تعتمد استراتيجيات الحد من انتشار الملاريا على تقليل أعداد البعوض الناقل للمرض، ويُستخدم دواء "إيفرمكتين" المضاد للطفيليات لتحقيق هذا الهدف. حيث يقوم "إيفرمكتين" بتقصير عمر البعوض عند تغذيته على الدم المحتوي عليه، إلا أن الإفراط في استخدامه يمكن أن يؤدي إلى تطور مقاومة لدى البعوض، بالإضافة إلى تأثيراته البيئية.
من جهة أخرى، اكتشف الباحثون أن "نيتيسينون"، الذي يُستخدم لعلاج اضطرابات وراثية نادرة مثل "بيلة الكابتون" و"فرط تيروزين الدم من النوع الأول"، يمكن أن يكون حلاً جديداً. يعمل الدواء عن طريق تثبيط إنزيم "4-هيدروكسي فينيل بيروفات ديوكسيغيناز" (HPPD) الذي يلعب دوراً رئيسياً في تحلل الحمض الأميني "تيروزين". هذا التأثير على الإنزيم يؤدي إلى تعطيل قدرة البعوض على هضم الدم، مما يؤدي إلى شللها ثم موتها.
وفي التجارب التي أجراها الباحثون، تبرع 4 مرضى مصابين بـ"بيلة الكابتون" بدمائهم لإجراء اختبارات مع بعوض "أنوفيلة الغامبية"، الناقل الرئيسي للملاريا في العديد من الدول الإفريقية. وأظهرت النتائج أن "نيتيسينون" يظل في مجرى الدم لدى البشر لفترة أطول من "إيفرمكتين"، ويقتل البعوض بمختلف أعمارها، بما في ذلك الإناث الأكبر سناً التي تُعتبر الأكثر قدرة على نقل المرض. كما أظهر فعاليته ضد البعوض المقاوم للمبيدات الحشرية التقليدية.
البروفيسور لي هاينز، أستاذ العلوم البيولوجية بجامعة نوتردام والمعد المشارك للدراسة، أشار إلى أن "جعل دم الإنسان ساماً للبعوض قد يكون أداة مبتكرة في مكافحة الأمراض المنقولة عبر الحشرات، مثل الملاريا". وأضاف أن استخدام "نيتيسينون" بالتناوب مع "إيفرمكتين" قد يعزز من فعالية استراتيجيات مكافحة البعوض، خاصة في المناطق التي تطورت فيها مقاومة لـ"إيفرمكتين".
وعلى الرغم من النتائج الواعدة، شدد الباحثون على أهمية إجراء المزيد من الدراسات لتحديد الجرعات الأكثر أماناً وفعالية لاستخدام "نيتيسينون" في هذا السياق.
تعليقات (0)