- 20:29تطور جديد في قضية وجبات إفطار الأطر الصحية بمستشفى بني ملال
- 20:08نشرة إنذارية.. أمطار قوية ورعدية مرتقبة بعدد من المناطق
- 20:03مطالب بالتدخل لإنقاذ ضحايا الزلزال من قساوة الجو
- 19:30توقيف سائق طاكسي بفاس أخل بالحياء العام
- 19:10جديد محاكمة المتهمين في قتل الشاب بدر
- 18:55مديرية الأرصاد: المغرب تجاوز خطر جانا
- 18:25طلبة طب يعودون للإضراب
- 18:04هل تستغل الأحزاب السياسية المراكشي مول السردين لتحقيق مكاسب؟
- 17:50متابعة شقيقة جيراندو وإبنتها “ملاك” في حالة سراح
تابعونا على فيسبوك
العفو الدولية تحذر: حقوق المرأة تواجه تهديدًا متصاعدًا
بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، أطلقت أنياس كالامار، الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، تحذيرًا شديد اللهجة بشأن تصاعد القمع ضد حقوق النساء والفئات المتنوعة نوعيًا حول العالم. وأكدت أن التحدي اليوم لم يعد مجرد استكمال الإصلاحات، بل بات معركة للدفاع عن المكتسبات التي تتحطم أمام موجة متزايدة من التراجع الحقوقي.
ذكّرت كالامار بأن مؤتمر بيجين عام 1995 شكّل نقطة تحول في النضال من أجل المساواة، لكن الالتزامات التي قطعتها الدول لا تزال غير مكتملة، فيما يستمر العنف ضد النساء والفتيات بأشكال مختلفة، من الاغتصاب وجرائم قتل النساء إلى القيود على الحقوق الإنجابية. وأضافت أن القوى المحافظة، بقيادة شخصيات مثل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، ساهمت في هجوم واسع على استقلالية المرأة، من خلال التضييق على الإجهاض، وتقليص تمويل الخدمات الداعمة للنساء، والتشكيك في هوية العابرين جنسيًا.
وأشارت كالامار إلى أن هذه التراجعات ليست وليدة اللحظة، بل هي جزء من حركة منظمة تسعى إلى إحياء الهياكل الأبوية القمعية. ودعت جميع الحكومات والمنظمات غير الحكومية إلى التصدي لهذه النزعة، وحماية النساء والمجتمعات الهشة من العنف القائم على النوع الاجتماعي. كما شددت على ضرورة الاعتراف بجهود المدافعات عن حقوق المرأة، وتوفير الحماية القانونية لهن، إلى جانب إلغاء القوانين التي تجرّم الحقوق الجنسية والإنجابية، بما في ذلك الإجهاض.
في ختام رسالتها، جددت كالامار دعوة منظمة العفو الدولية للاعتراف بالفصل القائم على النوع الاجتماعي كجريمة ضد الإنسانية، معتبرة أن ذلك سيسد فجوة قانونية تتيح ملاحقة الجهات التي تمارس القمع الممنهج ضد النساء. ورغم العوائق، شددت على أن الحركات النسوية والمجتمع المدني سيواصلان النضال بلا تراجع، دفاعًا عن عالم أكثر عدالة ومساواة.
تعليقات (0)