- 19:16الأمن يوقف مُهدّد مُرتادي الملاعب الرياضية بالبيضاء
- 18:58عطب تقني يُربك حركة ترامواي البيضاء
- 18:47win by inwi تُتَوَّج بلقب انتخب منتج العام 2025
- 18:35البواري: الوزارة تعمل على إعادة تشكيل القطيع الوطني
- 18:25معركة الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة توحد الأحزاب
- 18:10فرقاطة “محمد السادس” تشارك في تدريبات المجموعة البحرية الفرنسية
- 17:47التهراوي يتباحث مع مسؤولة بالصحة العالمية
- 17:25الديستي تُوقع بمروجي القرقوبي والكوكايين بسلا والرباط وتمارة
- 16:59الأميرة للا حسناء تلتقي السيدة الأولى لأذربيجان
تابعونا على فيسبوك
تقرير.. الظلم والفقر والفساد معيقات العيش بسلام بالمغرب
كشفت نتائج البحث الوطني الذي نشره المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية حول “الرابط الاجتماعي 2023” أن الفقر والظلم الاجتماعي والرشوة من بين العقبات الرئيسية التي تحول دون العيش بسلام في المغرب.
وأكد البحث، الذي نُشر على الموقع الرسمي للمعهد، أن هذه العوائق تفوق المشاكل الثقافية التقليدية الأخرى مثل الفردية واللامبالاة، بينما تراجعت الفظاظة والتطرف الديني إلى المراتب الأخيرة.
وأضاف البحث أن الهوية المغربية، وفقاً لاستطلاعات 2011 و2016 و2023، تُعرف أولاً وقبل كل شيء بالانتماء إلى الإسلام وحب الوطن والتعلق بالوحدة الترابية للمملكة.
وفيما يتعلق بالمسألة اللغوية، أظهر البحث انخفاضاً طفيفاً في تفضيل الثنائية اللغوية (بين العربية والأمازيغية) كخيار لغوي لدى المغاربة في عام 2023، حيث لا تزال تهيمن على ما يزيد قليلاً عن نصف المواقف بنسبة 50.8%. ويشير هذا التطور إلى أن الهوية الأصلية ذات البعد اللغوي قد تشكل تحدياً للرابط الوطني، خاصة أن المطالبة بالثنائية اللغوية غالباً ما تحملها حركات ذات صلة ثقافية/إقليمية أو أجنبية قوية.
وفي مجال التعليم، أعرب ما يقرب من ثلاثة أرباع المغاربة عن تفضيلهم للعربية الفصحى كلغة أولى، بينما تضاعف معدل تفضيل الدارجة ثلاث مرات منذ عام 2016، إلا أنه لا يتجاوز 11% في عام 2023.
كما أظهر البحث أن إضفاء الطابع الرسمي على الأمازيغية، خاصة كلغة تعليم، لم يلقَ صدى كافياً لدى المغاربة، حيث لا تزال المطالب المتعلقة بهذا الموضوع تُعتبر “مسألة نخبوية”. ويظهر ذلك جلياً في بقاء نسبة تفضيل الأمازيغية كلغة رئيسية للتعليم عند 5% بين عامي 2016 و2023.
تعليقات (0)