- 22:21برشلونة يتجاوز عقبة لاس بالماس بصعوبة ويواصل صدارة الدوري الإسباني
- 21:00انفجار شاحن هاتف ناقص الجودة يتسبب في مقتل 4 أطفال بتمارة
- 20:44الاتحاد يكتسح الهلال برباعية في قمة الدوري السعودي
- 20:20أتلتيكو مدريد يتصدر الليغا بثلاثية في مرمى فالنسيا
- 20:06أستون فيلا يتجاوز تشيلسي بثنائية أسينسيو في الدوري الإنجليزي
- 19:49أزيد من 50 مليون درهم لتمويل مشاريع تنموية بالقنيطرة
- 19:23أكادير تتصدر قائمة الوجهات السياحية المفضلة لدى البريطانيين
- 19:00“أنمال ن تمازيغت”.. برنامج لتعليم الأمازيغية بأسلوب عصري خلال رمضان
- 18:52البيضاء: توقيف مواطن فرنسي من أصول جزائرية موضوع أمر دولي بإلقاء القبض عليه من القضاء الفرنسي
تابعونا على فيسبوك
تقرير يصنف المغرب من أكثر الشعوب تسامحا تجاه الأديان
أكد تقرير صادر عن مركز “بيو” الأمريكي للأبحاث حول “القيود الحكومية والاجتماعية على الحرية الدينية في العالم”، أن المغاربة يعتبرون من بين الشعوب الأكثر تسامحا تجاه الأديان الأخرى، مبرزا أن المغرب يتميز بمستويات “منخفضة جدا” في الأعمال العدائية الاجتماعية المرتبطة بالدين، مثل جرائم الكراهية والاعتداءات اللفظية.
وأشار التقرير، الذي يغطي الفترة بين 2018 و2022، إلى أن المملكة المغربية شهدت انخفاضاً ملحوظاً في معدل المخاطر التي تواجه الأقليات الدينية، حيث انتقلت هذه المخاطر من “معتدلة” إلى “منخفضة جداً” ضمن مؤشر العداء الاجتماعي بين عامي 2020 و2022، بينما ارتفعت المخاطر ضمن مؤشر القيود الحكومية من فئة “مرتفعة” في 2020 إلى “مرتفعة جداً” في 2022.
ويعتمد تقرير المركز على مؤشرين أساسيين، الأول هو مؤشر القيود الحكومية على حرية الدين (GRI)، الذي يقيس القوانين والسياسات التي تنظم أو تحد من الممارسات الدينية، أما الثاني فهو مؤشر العداء الاجتماعي (SHI)، الذي يرصد الأعمال العدائية التي تستهدف جماعات دينية معينة من قبل أفراد أو مجموعات.
وسجل التقرير أن 62% من الدول التي شملها البحث حصلت على درجات منخفضة أو متوسطة في كلا المؤشرين، وفي المقابل، حصلت 24 دولة، من بينها مصر والهند، على درجات عالية أو عالية جداً، كما أشار إلى أن 32 دولة، مثل الصين وكوبا، سجلت قيوداً حكومية شديدة لكنها ظلت عند مستويات منخفضة أو متوسطة في مؤشر العداء الاجتماعي.
وعلى الصعيد العالمي، أكد التقرير أن الاعتداءات اللفظية والجسدية كانت من أبرز أشكال القيود الحكومية على حرية الدين خلال عام 2022، إذ تم الإبلاغ عن هذا النوع من الاعتداءات في 186 دولة من بين 198 شملها البحث، أي بنسبة 94% من العينة المدروسة.
وبيّن التقرير أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في مستوى العداء الاجتماعي، حيث تصدرت سوريا والعراق ومصر قائمة الدول الأكثر تسجيلاً لهذه الأعمال العدائية، مشيراً إلى أن بعض الدول في المنطقة شهدت حروباً وعنفاً طائفياً بسبب الدين.
وأشار التقرير إلى أن دولاً مثل البرازيل والفلبين جاءت ضمن فئة الدول ذات المخاطر المنخفضة أو المتوسطة على مستوى القيود الحكومية، لكنها سجلت مستويات عالية جداً في مؤشر العداء الاجتماعي.
تعليقات (0)