X

العدوان على غزة.. الحرب تتسبب في المجاعة ومرض الأطفال بالقطاع

العدوان على غزة.. الحرب تتسبب في المجاعة ومرض الأطفال بالقطاع
السبت 24 فبراير 2024 - 17:00
Zoom

يواجه آلاف الفلسطينيين في شمال غزة خطر الجوع والعطش، ولا سيما الأطفال، حيث تتواصل حرب الإبادة الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر.
وبحسب نتائج فحوص لسوء التغذية أجرتها مؤخرا منظمات شريكة في مجموعة التغذية (تابعة للأمم المتحدة)، توجد في غزة زيادة كبيرة في نسبة سوء التغذية الحاد العام بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و59 شهرا.
ووصل سوء التغذية الحاد العام إلى 16.2 بالمئة، وهي نسبة تتخطى العتبة الحرجة التي تحددها منظمة الصحة العالمية عند 15 بالمئة.
ولجأ سكان غزة والشمال إلى طحن علف الحيوانات للحصول على الدقيق اللازم لإعداد الخبز وضمان بقائهم على قيد الحياة، لكن مخزون تلك الحبوب يتضاءل بشكل كبير.
ويعاني سكان شمال قطاع غزة من ظروف صعبة، حيث يجدون أنفسهم غالبًا يمضون أيامًا كاملة دون تناول الطعام. الوضع يتطلب من البالغين تحمل الجوع حتى يتسنى للأطفال الحصول على الطعام.
وحفر العديد من سكان شمال غزة في الشوارع الترابية وفي أرصفة الشوارع للوصول إلى خطوط المياه للحصول على احتياجاتهم للشرب والغسيل، في ظل النقص الحاد بالمياه وأزمة العطش التي تعيشها غزة والشمال.
في 16  فبراير الحالي، أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” أنه بين الأول من يناير و12 فبراير، رفضت السلطات الإسرائيلية وصول 51 بالمائة من البعثات التي خططت لها المنظمات الشريكة في مجال العمل الإنساني لإيصال المعونات وإجراء تقييمات إلى المناطق الواقعة إلى الشمال من وادي غزة.
وبحسب الأمم المتحدة، تشير التقارير إلى تزايد المستويات الكارثية لانعدام الأمن الغذائي الحاد في شتى أرجاء قطاع غزة، حيث يتزايد عدد التقارير عن الأسر التي تكافح من أجل إطعام أطفالها، ويزداد خطر الوفيات الناجمة عن الجوع في شمال القطاع.
وأوضح مكتب “أوتشا”، إن أكثر من نصف شحنات المساعدات إلى شمال غزة منعت من الوصول الشهر الماضي، وأن هناك تدخلا متزايدا من الجيش الإسرائيلي في كيفية ومكان تسليم المساعدات.
ويضيف بأن ما يقدر بـ300 ألف شخص يعيشون في المناطق الشمالية محرومون إلى حد كبير من الحصول على المساعدات، ويواجهون خطر المجاعة المتزايد.


إقــــرأ المزيد