- 11:49الدورى الإنجليزي مُمثَّل ب 6 مقاعد في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل
- 11:37إحصائيات مخيفة 57 ألف مبنى مهدد بالسقوط في المغرب
- 11:31الشرطة الإسبانية تستعين بـ 500 فرد أمن لتأمين الكلاسيكو
- 11:20كوسومار: نحو إنتاج محلي يناهز 600 ألف طن من السكر في 2026
- 11:15مدير مستشفى الغساني يكشف تطورات حالة المصابين في انهيار عمارة فاس
- 11:10إسبانيا تُفكّك شبكة إجرامية مغربية لتهريب المخدرات
- 10:55فاجعة فاس..5 عائلات رفضت قرار الإخلاء منذ 2018
- 10:44تقرير أمريكي يرصد تأثير اعتراف ترامب بمغربية الصحراء
- 10:33فاجعة فاس تخرج المنصوري عن صمتها
تابعونا على فيسبوك
حملات التطهير تطيح بقائد الدرك الجزائري
في خطوة مفاجئة، أنهت المؤسسة العسكرية الجزائرية مهام اللواء يحيى علي أولحاج كقائد للدرك الجزائري، وذلك منذ يوم الإثنين الماضي، دون إعلان رسمي عن أسباب القرار أو عن خلفه الذي يُتوقع أن يُعيّن قريباً من طرف الفريق أول السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش ووزير الدفاع بالنيابة.
هذا التغيير المفاجئ في رأس هرم الدرك الجزائري يضاف إلى سلسلة من الإقالات التي طالت شخصيات عسكرية بارزة في الأشهر الخمسة الأخيرة، وهو ما يعزز الانطباع بأن دوائر النفوذ داخل المؤسسة العسكرية تشهد صراعات داخلية عنوانها العريض: تصفية الحسابات.
وبحسب مصادر متطابقة، فإن اللواء أولحاج، الذي تولى قيادة الدرك الجزائريمنذ غشت 2021، تم إعفاؤه من مهامه بشكل غير متوقع، رغم ما كان يُعرف عنه من قرب وثيق من الفريق أول شنقريحة، الذي لطالما وُصف أولحاج بكونه "الرجل الموثوق" لديه منذ توليه قيادة الناحية العسكرية الثالثة ببشار.
الاسم الأكثر تداولاً لخلافته هو اللواء أحمد برونمانا، في انتظار إعلان التعيين الرسمي خلال الأيام المقبلة.
ما يثير التساؤلات أكثر، هو ورود اسم أولحاج في اعترافات قرميط بونويرة، السكرتير السابق للفريق أحمد قايد صالح، والذي يُلقب بـ"الصندوق الأسود" للمؤسسة العسكرية، حيث أشار إلى أن أولحاج كان الذراع التنفيذية لشنقريحة في إدارة شبكات التهريب خلال فترة خدمته في الجنوب الجزائري.
ورغم أن أولحاج حظي خلال فترة توليه القيادة بترقيات متتالية وتوشيح بالأوسمة من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، إلا أن إعفاءه السريع والمفاجئ يفتح الباب أمام سيناريوهات كثيرة، أبرزها احتمال لحاقه بركب الجنرالات الذين انتهى بهم المطاف في قبضة المحققين، قبل أن يُودعوا في السجن العسكري بالبليدة، حيث يُحتجز عدد من كبار ضباط الجيش والمخابرات السابقين.
تعليقات (0)