- 00:34قراءة في الصحف المغربية ليوم الإثنين 25 نونبر 2024
- 23:58تدشين أول مصنع لمجموعة MP Industry بالمغرب
- 23:52محمد خيي يفوز بجائزة أفضل ممثل في مهرجان القاهرة السينمائي
- 23:47وزير الصحة يدشن خمسة مراكز صحية جديدة بإقليم وادي الذهب
- 19:17الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز تمدد أجل الترشيح للمكلفين بالإحصاء
- 19:06بوريطة يدعو إلى معالجة اختلالات نظام التأشيرات الأوروبية بالمغرب
- 19:05جلالة الملك محمد السادس ضمن المدعوين لإعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام
- 18:59وزارة الداخلية تكشف معطيات جديدة حول أسواق الجملة والمجازر
- 18:39المغرب يبصم على مشاركة متميزة بكوب 29
تابعونا على فيسبوك
كيف نحد من جعل التافهين أبطال بالمنصات الاجتماعية؟ خبير يجيب
ساهمت مواقع التواصل الاجتماعي، في صناعة "أبطال من ورق"، لا ينتجون إلا التفاهة والإسفاف، وضرب قيم المجتمع عبر بث محتويات إما خادشة بالحياء العام أو محرضة على الانحلال.
وفي هذا الصدد، أكد فؤاد بلمير الباحث السوسيولوجي، على أن "غالبية المحتويات التي تبث عبر مواقع التواصل الاجتماعي تتميز بالتفاهة، وتحقق نسبة مشاهدات أو متابعات مرتفعة، عكس المواقع الجادة التي لا يتم الولوج إليها من طرف مرتادي هذه المواقع".
واضاف بلمير في تصريح ل"ولو"، على "أن جميع المتخصصين والباحثين والمهتمين متفقون على أن البشرية انتقلت لمجتمع المعرفة والإعلام الذي أصبح يشكل روح المجتمع، ولكن هذا يجب أن بدفعنا إلى التفكير في كيفية الحد من التفاهة التي قد تؤثر سلبا على الأجيال اليافعة".
ويرى بلمير أن التصدي لهذه الظاهرة وحماية أجيال المستقبل من سلبياتها يمر عبر التربية "وهنا أقصد جميع مؤسسات التنشئة الاجتماعية ابتداء من الأسرة"، مشيرا إلى أنه "لا يجب الخلط بين التربية والرعاية التي هي واجب الأب وتكون حسب مستواه السوسيو-اقتصادي".
وتابع أن "التربية عملية معقدة جدا تمر عبر المواكبة و المصاحبة اليومية، والحوار والنقاش والمتابعة وغرس القيم لكي يحس الطفل بالانتماء لمجتمعه، وبذلك تصبح له شخصية قوية"، حيث "يكون في صلب التحولات المجتمعية".
وشدد ذات الباحث في علم الاجتماع أنه "يجب كذلك على المساجد وخطباء الجمعة أن يتعبأوا ويتوجهوا برسائلهم التحسيسية للأباء والاسرة على الخصوص".
وشدد بلمير على اعتماد المقاربة القانونية لمتابعة كل من سولت له نفسه إذاعة وبث محتويات خادشة بالحياء، أو فيها تنمر، أو معطيات كاذبة"، مشيرا إلى أن التشريع المغربي يجب ان يتطور ويواكب هذه المستجدات، لا سيما و أنه مفروض علينا التعايش مع التطور التكنولوجي".