- 23:31قراءة في الصحف المغربية ليوم الإثنين 12 ماي 2025
- 23:16تعادل مثير بين نابولي وجنوى يشعل صراع الصدارة في الكالتشيو
- 23:10بطولة برو ..تحديد هوية مواجهات السد للبقاء في القسم الأول
- 22:51المغرب التطواني يفشل في البقاء في قسم الكبار
- 19:26البنية التحتية الفندقية تتعزز بافتتاح منتجع "قصر الورود" في أكادير
- 19:15العرائش.. مياه شاطئ "الماجديد" تتحول إلى اللون الأحمر وسط مخاوف من كارثة بيئية
- 18:40ضحايا سرقة هواتف "آيفون" بأوروبا يتفاجؤون بتحديد موقعها في الدار البيضاء
- 18:22مقاهي ومطاعم الهرهورة تشن "إضراباً إنذارياً" احتجاجاً على زيادات الرسوم "الصادمة"
- 18:00الصين والولايات المتحدة تستأنفان محادثاتهما التجارية في جنيف
تابعونا على فيسبوك
مزاعم حول اعتداءات في محطة المناصرة على الطريق السيار
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ومنصات الإنترنت منشورات تزعم أن سائقي الشاحنات وجهوا نداءً عاجلاً إلى الجنرال محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، للتدخل لوضع حد لما وصفته بـ"الاعتداءات المتكررة" التي يتعرضون لها في محطة المناصرة على الطريق السيار. وذهبت هذه المنشورات إلى حد الادعاء بأن التوقف في هذه المحطة بات يشكل خطراً على السائقين، مع مزاعم حول تعرضهم للاعتداء وسلب مقتنياتهم بالعنف، وهو ما أثار مخاوف كبيرة بين مستعملي الطريق.
غير أن التحقيق في صحة هذه الادعاءات أظهر أنها لا تعدو أن تكون مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة، الغرض منها إثارة البلبلة وتخويف السائقين. فقد كشفت مصادر مطلعة أن الشكاية المشار إليها في المنشورات تعود إلى السنة الماضية وتتعلق بحالة اعتداء واحدة مؤكدة، تم التعامل معها بسرعة من قبل السلطات الأمنية، حيث جرى توقيف المعتدين في حينه. ومنذ ذلك الوقت، لم تُسجل أي حوادث مماثلة، على عكس ما روجته بعض الأطراف.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الادعاءات تنطوي على مخالفات قانونية خطيرة، إذ إنها تثير القلق بين مستعملي الطريق من خلال نشر أخبار زائفة. وفي سياق تعزيز الأمن، تم اعتماد نظام دوام مستمر على مدار 24 ساعة في محطة المناصرة، حيث تتواجد عناصر الدرك الملكي بشكل دائم لضمان سلامة السائقين والمسافرين، مما ساهم في استتباب الأمن بشكل كامل في المنطقة.
وبالتالي، فإن كل ما رُوج حول "اعتداءات متكررة" في المحطة لا يعدو أن يكون جزءاً من حملة تضليل تهدف إلى تصفية حسابات ضيقة، وهو ما يتطلب توخي الحذر من مثل هذه الأخبار الكاذبة التي تهدف إلى زعزعة الطمأنينة العامة.
تعليقات (0)