- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
إعلام برازيلي يشيد بازدهار الصحراء المغربية
أكد موقع “بودير 360” الإخباري البرازيلي أن الصحراء المغربية تحولت إلى فضاء للتقدم والازدهار، على النقيض تماما مع الوضعية المزرية التي تسود مخيمات تندوف، بجنوب غرب الجزائر.
ويسلط كاتب المقال، مارسيلو توغنوزي، الضوء على “التحولات العميقة” الاجتماعية والاقتصادية التي تشهدها هذه الجهة بعد خمسة عقود من المسيرة الخضراء، على الرغم من المناورات التي يحيكها انفصاليو “البوليساريو”، المدعومة من الجزائر.
ويقارن توغنوزي بين دينامية التنمية التي تجسدها المشاريع الرائدة مثل ميناء الداخلة الأطلسي، والظروف المعيشية في مخيمات تندوف، حيث لا يزال يعيش بضعة آلاف من الصحراويين في ظروف مزرية.
وقال الكاتب، الذي يقوم حاليًا بزيارة إلى الأقاليم الجنوبية للمملكة، إن “أوجه الازدهار واضحة في التراب المغربي”، وذلك في معرض تقديمه لبورتريه عن إمرأة، ترمز إلى هذا المزج بين التقليد والحداثة، والتي تعمل في ورش ميناء الداخلة الأطلسي إلى جانب 1700 عامل آخر.
وأكد أنه “على الجانب الآخر من الحدود، لا يزال الصحراويون في المخيمات يعيشون في ظروف مشابهة لتلك التي كانت سائدة قبل 50 عامًا، في الخيام، مع القليل من التغييرات الملحوظة”.
وأشار الكاتب إلى أن “البوليساريو” في دعايتها تسوق خطابًا يهدف إلى تزييف الحقائق، لافتا إلى أن هذا النوع من الخطاب الجامد يفتقر إلى المصداقية.
وفي هذا الصدد، يستشهد مارسيلو توغنوزي بكتاب “الصحراء المغربية، الفضاء والزمان” للمحامي الفرنسي هوبير سيلان، الذي يقدم لمحة مفصلة عن النزاع حول الصحراء، مدعوما بالحقائق والأدلة القانونية.
وبعد أن توقف عند التحولات العميقة التي تشهدها المملكة، سلط الكاتب الضوء على ميناء الداخلة الأطلسي، حيث يعمل فريق من المتخصصين على إنجاز هذا المشروع الضخم، الذي من شأنه تعزيز التجارة العالمية مع غرب إفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا وأمريكا.
ولفت توغنوزي إلى أنه في قلب المشروع، الذي يمتد على مساحة 1.650 هكتارًا، تضطلع النساء بدور رئيسي، مثل نسرين إيوزي التي تشرف على المشروع، حيث توفر الطاقة الشمسية 60 في المائة من الاحتياجات الطاقية.
وفي أفق سنة 2028، يقول كاتب المقال، سيكون الميناء قادرا على معالجة ما يصل إلى 35 مليون طن من البضائع سنويا، في موقع جغرافي استراتيجي يخدم كلا من بلدان الجنوب وجزر الكناري.
ووفقا لمارسيلو توغنوزي، فإن الاستثمار في البنيات التحتية قد أثبت بالفعل أنه مثمر، مما يجعل المغرب يتموقع كمركز رئيسي في مجال الموانئ في إفريقيا.
كما كتب الصحفي أنه إلى جانب ميناء الداخلة، يشهد ميناءي الدار البيضاء وطنجة توسعا مستمرا مما يوفر إمكانات عالية للتنافسية ويقلل بشكل كبير من الوقت المستغرق لنقل البضائع، مشيرا إلى أن رحلة بحرية بين البرازيل وطنجة توفر 6 أيام مقارنة برحلة إلى روتردام.