- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
- 16:51بركة يُوضّح بشأن تقدم أشغال مستشفى سيدي يحيى الغرب
- 16:42مهرجان فاس لسينما المدينة يحتفي بالإبداع النسائي في دورته الـ28
- 16:32تقرير يشيد بالتحول الاقتصادي والبيئي الذي حققه المغرب
- 16:23القيادة العامة للجيش تفتح تحقيقا في وفاة ضابطين بعد تحطم طائرة ببنسليمان
- 16:11اتفاقية تعاون بين البريد بنك ومؤسسة محمد السادس للعلوم
تابعونا على فيسبوك
تقرير: المغرب يتقدم في مؤشر الابتكار
كشف تقرير حديث للمنظمة العالمية للملكية الفكرية عن تقدم المغرب بأربع مراتب في مؤشر الابتكار العالمي ليحتل المركز 66 في قائمة الاقتصادات الـ 133 التي تم تقييمها من قبل ذات المؤشر خلال هذه السنة، مبرزا في ذات الوقت تراجعا كبيرا على مستوى استثمار المغرب في الوظائف المعتمدة على التكوين المعرفي.
ويهدف المؤشر إلى تقييم قدرات الابتكار وأداء الابتكار في البلدان حول العالم. ويتم احتسابه بناءً على مجموعة من المعايير تتوزع بين محورين أساسين، يتعلق أولهما بـ”مدخلات الابتكار” وهي تقيس العوامل التي تسهم في قدرة البلد على الابتكار وتشمل 5 مؤشرات كالمؤسسات ورأس المال البشري، بالإضافة إلى البنية التحتية.
أما المحور الثاني فيقيس “مخرجات الابتكار” ترصد نتائج النشاط الابتكاري، وتشمل مجالين رئيسيين، وهما المخرجات المعرفية والتقنية تتعلق بعدد براءات الاختراع، المنشورات العلمية، وحجم الصادرات التقنية العالية، ثم المخرجات الإبداعية مثل المنتجات الإعلامية، العلامات التجارية، وتصميمات المنتجات.
ورغم أن جميع المؤشرات الفرعية تشير إلى تحسن تصنيف المغرب الدولي في معظمها، إلا أن مؤشر تحسن الأعمال يظهر تراجعا كبير للمغرب على مستوى فرص الشغل المرتبطة بالمعرفة حيث يحتل المغرب المرتبة الـ123 في العالم خلال هذه السنة مقارنة بتصنيف السنة الماضية (مركز 98).
على مستوى ذات المؤشر، يَظهر تراجع المغرب من حيث مدى استعداد الشركات المغربية لتوفير تدريب رسمي لموظفيها لتطوير مهاراتهم، وكذلك نسبة الانفاق على البحث والتطوير من قبل الشركات، بالإضافة إلى نسبة الانفاق على البحث والتطوير الممول من قبل الشركات، وهو ما يظهر ضعف الاستثمار في توظيف المعرفة في تحقيق النمو الاقتصادي.