- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
هكذا تفاعلت الصحافة الفرنسية مع زيارة ماكرون للمغرب
سلطت الصحافة الفرنسية الضوء على زيارة الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" إلى المغرب، مُعتبرة أنها "زيارة مصالحة" تهدف إلى تجاوز ثلاث سنوات من التوتر الدبلوماسي بين البلدين.
وقالت الصحافة الفرنسية، إن هذه الزيارة تأتي وسط احتفاء ملكي وشعبي، إذ تم استقبال "ماكرون" في مطار الرباط من قبل الملك محمد السادس وعدد من كبار المسؤولين، إلى جانب حضور شعبي على طول طريق المواكب الرسمية، مشيرة إلى أن هذه المظاهر الإحتفالية تؤكد رغبة الجانبين في فتح صفحة جديدة بعد سنوات من التوترات.
وأوضحت أن باريس تسعى إلى التوصل إلى اتفاق مع الرباط لتسهيل تنظيم عمليات ترحيل المهاجرين المغاربة غير الشرعيين المقيمين في فرنسا، بما يضمن حقوقهم ويساهم في تقليل التحديات التي تواجهها فرنسا في هذا الملف. مُؤكدة أن الرباط تنظر إلى زيارة "ماكرون" على أنها فرصة لترسيخ موقف فرنسا الداعم لقضية الصحراء المغربية، حيث تأمل المملكة في أن تعكس باريس موقفاً واضحاً يدعم سيادتها على الصحراء، خاصة بعد إعلان "ماكرون" في وقت سابق دعمه لخطة الحكم الذاتي التي يقترحها المغرب كحل للنزاع.
وأورد الإعلام الفرنسي، أن اللقاءات الرسمية ستتضمن مباحثات بين مسؤولين مغاربة ونظرائهم الفرنسيين في عدة قضايا إقليمية، منها الأمن في منطقة الساحل والتعاون في مكافحة الإرهاب، وهو ما يبرز التزام الجانبين بتعزيز الأمن والإستقرار في المنطقة. مشيرا إلى أن هذه الزيارة تُمثِّل اختبارا للعلاقات الفرنسية المغربية، حيث تسعى باريس إلى إعادة بناء الثقة مع المغرب، مع الحفاظ على توازن علاقاتها الإقليمية، خاصة في ظل التوترات التي تشهدها مع الجزائر، جارة المغرب الإقليمية.