- 23:50المغرب يشارك في البطولة العربية للغولف للناشئين والسيدات بمصر
- 23:30طنجة تحتضن أكبر معرض تشكيلي للفن السلفادوري في إفريقيا
- 23:10مهرجان الدار البيضاء للسينما المستقلة يكرّم الفنانة فاطمة خير
- 22:50الرباط تحتضن الدورة الخامسة لأسبوع الفيلم الإيفواري
- 22:30علامة "منتج العام المغرب" تعلن عن الفائزين في حفل أبريل المقبل
- 22:24كأس ملك إسبانيا...ريال مدريد إلى النهائي بعد فوز مثير على سوسيداد
- 22:17الحكومة تناقش إصلاحات الضمان الاجتماعي ورواتب الشيخوخة
- 22:15اعتقال صاحب فيديو الاعتداء بالسلاح الأبيض
- 22:03العثور على جثة مجهولة يستنفر أمن بني ملال
تابعونا على فيسبوك
زيارة ماكرون..مشروع ضخم للربط الكهربائي بين البيضاء والداخلة
في خطوة تعكس تحولا في العلاقات بين باريس والرباط، تم الإعلان عن التزام فرنسا بتمويل مشروع طاقة ضخم في الصحراء المغربية، حيث سيتم ربط مدينة الداخلة بالدار البيضاء بكابل طاقة جديد بقدرة 3 جيجاوات، حيث يعتبر هذا المشروع، الذي تم الكشف عنه في 26 أبريل 2024 من قبل وزير المالية الفرنسي برونو لومير، أحد أكبر مشروعات الطاقة في المنطقة، ويشكل رمزا للتعاون المتجدد بين المغرب وفرنسا ودعما لمخططات المغرب التنموية في الصحراء المغربية.
ووفقا لما أورده موقع “theowp.org” يمثل هذا الربط الكهربائي بين الداخلة والدار البيضاء مساهمة كبيرة في مسار التنمية المستدامة الذي يسعى المغرب إلى تحقيقه في الصحراء، إذ من المتوقع أن يُحدث المشروع نقلة نوعية في توفير الطاقة للمدن الجنوبية للمملكة، بما في ذلك مدينة الداخلة، التي تحولت في السنوات الأخيرة إلى وجهة للاستثمارات والمشاريع التنموية، وبالإضافة إلى تعزيز أمن الطاقة، سيوفر المشروع قدرة جديدة على تلبية احتياجات المناطق الصناعية والسياحية المتنامية في الصحراء، ويساهم في تحقيق رؤية المغرب للطاقة المتجددة.
وتأتي هذه الخطوة من فرنسا في سياق دولي يشهد انتصارات متوالية للمملكة بشأن ملف الصحراء المغربية، حيث يسعى المغرب إلى تعزيز سيادته من خلال تطوير البنية التحتية والمشروعات الاقتصادية الكبيرة.
يأتي هذا المشروع في وقت يتسم بتوتر إقليمي بين المغرب والجزائر، الداعمة لجبهة البوليساريو الإرهابية، إلا أن المغرب وفرنسا يرغبان في استغلال هذا المشروع كجسر لتعميق التعاون الدبلوماسي بينهما، وبناء شراكة جديدة تعتمد على المصالح المشتركة والتوجهات التنموية.
وتجددت العلاقات بين المغرب وفرنسا بعد سنوات من التوتر، وتأتي مشاركة فرنسا في تمويل هذا المشروع كإشارة على استعدادهما للعمل على مشاريع تنموية مشتركة، ودعم الانتقال نحو الطاقة المتجددة، وتطوير البنية التحتية الضرورية للنمو الاقتصادي.
كما تعزز هذه الخطوة التعاون الثنائي على أسس جديدة قائمة على تحقيق التنمية المشتركة والمساهمة في استقرار المنطقة، مما يُرسخ للدور الفرنسي كحليف استراتيجي للمغرب في شمال إفريقيا.
تعليقات (0)