- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
نجاح أول تجربة لطائرة بدون طيار مغربية الصنع "أطلس"
أعلنت الشركة المغربية للخدمات الهندسية "AES" عن نجاح تجربتها الأولى لطائرتها بدون طيار "أطلس"، والتي تُعد أول طائرة درون مغربية الصنع بنسبة 100%. ويمثل هذا الإنجاز خطوة هامة في تطوير نظام جوي غير مأهول متقدم، مصمم لأداء المهام العسكرية في مجالات الاستطلاع وجمع المعلومات الاستخباراتية.
وأوضحت الشركة عبر منشور على منصتها في "لينكد إن" أن تصنيع الطائرة "Atlas Istar" تطلب شهورًا من الاختبارات الصارمة، مشيدة بتفاني فريقها وخبراته التي أسهمت في تحقيق هذا الإنجاز. وأكدت أن الطائرة توفر قدرات متطورة في مجالات الاستخبارات والمراقبة واكتساب الأهداف، حتى في أصعب الظروف الجوية.
وتم تصميم "Atlas Istar" لتلبية احتياجات القوات المسلحة المغربية، حيث زُودت بأحدث التقنيات اللازمة لعمليات المراقبة الاستخباراتية والاستطلاع. وتتميز الطائرة بقدرتها على جمع المعلومات في الوقت الحقيقي، وتتبع الأهداف بدقة عالية، مما يجعلها أداة قيمة في المهام العسكرية الحساسة.
ويأتي هذا التطور في إطار جهود المغرب لتعزيز قدراته الصناعية العسكرية، والحد من الاعتماد على واردات الأسلحة الأجنبية. وينسجم مع رؤية الملك محمد السادس التي تهدف إلى تأسيس صناعة دفاعية محلية قوية، خاصة بعد مناقشة المجلس الوزاري في يونيو الماضي إنشاء "منطقتين لتسريع الصناعات الدفاعية"، تهدفان إلى تطوير مراكز لتصنيع المعدات الدفاعية والأمنية.
وتعد شركة "Aerodrive Engineering Services" من الشركات الناشئة التي تطمح إلى أن تكون لاعباً رئيسياً في مجال تطوير وتصنيع الطائرات بدون طيار في المغرب، من خلال تقديم حلول مبتكرة لمهام الاستطلاع والاستخبارات.
ويسعى القطاع الخاص المغربي إلى الانخراط بشكل أكبر في جهود التصنيع العسكري المحلي، استجابةً لسياسات الدولة الرامية إلى توطين الصناعات العسكرية في المملكة، وتوفير بيئة ملائمة لتطوير المعدات الدفاعية والأمنية.