- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
المغرب يستلهم التجربة الأردنية في تدريس الإنجليزية
تتجه وزارة التربية الوطنية إلى تعميم تدريس اللغة الإنجليزية تدريجياً اعتباراً من السنة الأولى للتعليم الإعدادي، في إجراء يهدف إلى إرساء تعددية لغوية وضمان تكافؤ الفرص بين القطاعين العام والخاص. بحسب ما أوردته يومية "الأخبار".
وأكدت الجريدة، أن هذا القرار طرح مشكلة على مستوى الوسائل التعليمية، وخاصة الكتاب المدرسي، سيما بعد صدور قرار آخر هو توحيد الكتب المدرسية وإقرار الكتاب المدرسي الواحد، وهو الأمر الذي دفع مديرية المناهج في الوزارة، وعبر فرقها الجهوية، إلى استلهام التجربة الأردنية في تدريس النسخة البريطانية للغة الإنجليزية. مشيرة إلى أن علاقة وزارة التربية الوطنية باستيراد النماذج التربوية لن تنتهي قريبا، حيث تعكف لجنة تأليف حاليا على استلهام تجربة المملكة الأردنية في تدريس اللغة الإنجليزية، وتحديدا النسخة البريطانية. فبعد زيارة قام بها مفتشون إلى المملكة الهاشمية قبل أشهر، استقر متخذو القرار التعليمي على الإنفتاح على هذه التجربة في تأليف كتب مدرسية، خصوصا بعد قرار الوزارة تعميم اللغة الإنجليزية وتوسيع قاعدتها تربويا لتشمل كل مستويات السلك الإعدادي.
وأضافت "الأخبار"، أنه بعد الإنفتاح على التجربة الهندية في التدريس، وهي المعروفة بيداغوجيا بـ"التدريس الصريح"، يأتي الدور هذه المرة على التجربة الأردنية، سيما وأن نتائج التلاميذ الأردنيين في التقويمات الدولية الخاصة بتعلم اللغات تُعتبر محترمة جداً قياساً بنظرائهم المغاربة، الذين احتلوا المراتب الأخيرة في آخر تقويم، وهو المسمى "PIRLS". مُبرزةً أن ردود أفعال المهتمين بالشأن التربوي بخصوص استمرار الوزارة في اعتماد نماذج أجنبية، انقسمت بين من يعتبر الأمر "انفتاحا واجبا" ومن يعتبره "استيرادا مذموما"، خصوصا وأن الوزارة ذاتها سبق لها أن اعتمدت نماذج كثيرة أبرزها النموذج البلجيكي الشهير باسم "بيداغوجيا الإدماج"، ثم اعتماد النموذج الذي يتبناه الإتحاد الأوروبي في تدريس اللغات المعروف اختصارا باسم "إميل"، والقاضي بتحويل اللغات الأجنبية إلى لغات تدريس بدل الإكتفاء فقط بتعلمها للتواصل.