- 12:34كندا ترصد أول إصابة بجدري القردة
- 12:10فتح معبر “زوج بغال” لإعادة مغاربة كانوا في السجون الجزائرية
- 12:02أرقام صادمة لحالات العنف ضد النساء بالمغرب
- 11:47هل فشل امهيدية في حربه على عشوائية البيضاء؟
- 11:46مكتب الخليع يوفر تذاكر تفضيلية بمناسبة اليوم العالمي للنقل المستدام
- 11:23الإكوادور تطرد ممثلي البوليساريو من أراضيها
- 11:02المغرب يشرع في استيراد زيت العود الإسباني
- 10:45وزارة التعليم تدخل على خط فيديو كتغوتي عليا
- 10:32حزب الاستقلال يستكمل هياكله بعقد الدورة العادية الأولى لـ"برلمانه"
تابعونا على فيسبوك
فرنسا.. وزير الداخلية يقاضي صحافية مغربية بتهمة الإرهاب
لم تخف الصحفية والكاتبة الفرنسية زينب الغزوي وهي من أصول مغربية، عن صدمتها عقب إعلان وزير الداخلية الفرنسي اتخاذ إجراءات قانونية ضدها بتهمة الدعاية للإرهاب.
وكان وزير الداخلية الفرنسي جاء قد أعلن عبر منصة « إكس تويتر سابقا »، أنه قام بإرسال تقرير إلى المدعي العام في باريس بشأن تصريحات أدلت بها زينب في مقابلة صحفية. وكانت الغزوي قد وصفت إسرائيل بأنها دولة إرهابية، بينما اعتبرت حركة حماس حركة مقاومة فلسطينية.
وأكدت الصحفية والكاتبة زينب الغزوي التي كانت تشتغل في مجلة « شارلي إبدو » الساخرة وتم ترشيحها لجائزة نوبل عام 2021 ضمن تصريحها لقناة الجزيرة عن مساندتها للشعب الفلسطيني.
كما انتقدت إعلان وزير الداخلية الفرنسي ضدها، وقالت إنه « من المفروض أن وزيرا لدولة من القوى العظمى في العالم لا يجد شغلا غير أن يغرد ضد صحفية وكاتبة ومواطنة، بسبب إدلاءات صحفية قالتها في جريدة أجنبية تركية ».
وأوضحت أن ما قالته عن مساندتها للشعب الفلسطيني في حربه مع إسرائيل ليس سوى « ما أملاه عليها ضميرها بخصوص حرب الإبادة القائمة الآن في قطاع غزة ».
وترى أن متابعتها بتهمة الدعاية للإرهاب « ليس سوى محاولة بائسة لستر عورة إسرائيل وتغطية على الانهيار الأخلاقي الكبير الذي يشهده العالم والذي يجر معه كل من يساند هذا الكيان الصهيوني في جرائمه ».
وشددت على أن « فرنسا لطالما ادعت أنها قبلة الحرية وحقوق الإنسان في العالم، لكن فرنسا من المساندين لهذه المحرقة البشعة التي يمارسها الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني ».
تصف الصحفية الفرنسية المغربية الواقع الفرنسي بأنه « مخيف » مؤكدة أن المتابعات القضائية التي تستهدفها، والتي تعتبرها انتهاكا صارخا لحرية التعبير، ليست سوى جزء من حملة أوسع تستهدف كل من يتضامن مع القضية الفلسطينية.
وشددت على « تزايد الاعتقالات والمتابعات القضائية ومختلف أشكال المضايقات التي يتعرض لها المدافعون عن حقوق الشعب الفلسطيني ». وأشارت إلى « استدعاء طفل لا يتجاوز 13 سنة من طرف الشرطة الفرنسية بنفس التهمة ».