- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
- 16:51بركة يُوضّح بشأن تقدم أشغال مستشفى سيدي يحيى الغرب
- 16:42مهرجان فاس لسينما المدينة يحتفي بالإبداع النسائي في دورته الـ28
- 16:32تقرير يشيد بالتحول الاقتصادي والبيئي الذي حققه المغرب
- 16:23القيادة العامة للجيش تفتح تحقيقا في وفاة ضابطين بعد تحطم طائرة ببنسليمان
- 16:11اتفاقية تعاون بين البريد بنك ومؤسسة محمد السادس للعلوم
تابعونا على فيسبوك
الاتحاد الأوروبي يعيد تشكيل النظام داخل منطقة شنغن
أعلنت إيلفا يوهانسون، مفوضة الشؤون الداخلية في الاتحاد الأوروبي، أن النظام الجديد للدخول والخروج “EES” سيبدأ تطبيقه اعتباراً من 10 نونبر المقبل. كان من المقرر أن يُطلق هذا النظام لأول مرة في عام 2022، ولكن تأخر إطلاقه بسبب مشاكل في تكنولوجيا المعلومات وتحديات في تركيب الحواجز الآلية على جميع الحدود البرية والبحرية والجوية لمنطقة شنغن.
عند تنفيذ النظام، سيخضع المسافرون من خارج الاتحاد الأوروبي الذين يدخلون منطقة شنغن لإجراءات رقابة حدودية جديدة. وبينت يوهانسون خلال زيارتها لوكالة الاتحاد الأوروبي أن نظام "EES" سيقوم بتسجيل المسافرين من المملكة المتحدة وغيرهم من القادمين من خارج الاتحاد الأوروبي الذين لا يحتاجون إلى تأشيرات لدخول الاتحاد. سيُطلب من هؤلاء المسافرين إجراء مسح ضوئي لجوازات سفرهم أو أي وثيقة سفر أخرى عبر جهاز الخدمة الذاتية عند عبورهم الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي. هذا النظام لن ينطبق على المواطنين الأوروبيين أو المقيمين بشكل قانوني أو أولئك الحاصلين على تأشيرات إقامة طويلة.
و سيقوم النظام بتسجيل اسم المسافر وبياناته البيومترية وتواريخ ومواقع الدخول والخروج، بالإضافة إلى مسح الوجه وبصمات الأصابع كل ثلاث سنوات. سيتم تطبيق هذا النظام في جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي باستثناء قبرص وأيرلندا، إضافة إلى أربع دول غير عضوة في الاتحاد الأوروبي ضمن منطقة شنغن وهي أيسلندا وليختنشتاين والنرويج وسويسرا.
وأكدت يوهانسون أن نظام “EES” يهدف إلى تعزيز أمن الحدود، وتحديد المسافرين الذين يتجاوزون المدة المسموح بها في منطقة شنغن (90 يوماً خلال 180 يوماً). وأشارت إلى أن هذا النظام سيساعد في مكافحة الهجرة غير الشرعية ويجعل من الصعب على المجرمين والإرهابيين والجواسيس الروس استخدام جوازات سفر مزورة بفضل تقنية التعرف البيومتري والتصوير وبصمات الأصابع.