- 10:28اعتقال موظفين ومسيري شركات لتورطهم في تزوير وثائق تسجيل السيارات
- 10:02مندوبية التخطيط: تراجع معدل التضخم إلى 0.7 في المائة
- 09:42رحيمي يتفوق على صلاح في الأكثر تسجيلا للأهداف في عام 2024
- 09:32ثلاث سنوات سجنا للمتهمين بالتحرش بفتاة في كورنيش طنجة
- 09:23انهيار سور بفاس يرسل 6 أشخاص إلى المستعجلات
- 09:14أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الجمعة
- 09:12وهبي: المحاماة تواجهها الكثير من التحديات وعلى رأسها الرقمنة
- 09:05محمد الخامس.. السلطان المقاوم
- 08:51افتتاح الدورة ال19 للمعرض الدولي للبناء
تابعونا على فيسبوك
حجز طن ونصف من الماحيا ضواحي سيدي إفني
تمكنت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي سيدي إفني، التابع للقيادة الجهوية للدرك بكلميم وسرية سيدي إفني، في ضبط كمية كبيرة من مسكر ماء الحياة، وذلك في عمليتين منفصلتين بجماعة بويزكارن بإقليم كلميم وجماعة صبويا في نطاق سيدي إفني.
في العملية الأولى، تم حجز 1500 لتر من “الماحيا” بالإضافة إلى مجموعة من المعدات المستخدمة في تصنيع هذه المادة المحظورة، إلى جانب ثلاثة كيلوغرامات من مخدر الشيرا وحوالي كيلوغرام من مسحوق “طابا”. كما تم اعتقال شخصين للاشتباه في تورطهما في هذه الأنشطة.
أما في العملية الثانية، التي جرت في جماعة صبويا، تم حجز حوالي 960 لترا من مسكر ماء الحياة ومعدات تستخدم في تصنيعه، بالإضافة إلى 600 غرام من مخدر الشيرا.
وأفادت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد في بيان لها، أن هذه العملية تمت بعد مداهمة إحدى الأوكار في دوار أودينت بجماعة صبويا في إقليم سيدي إفني، حيث تم ضبط طن من مسكر "الماحيا" و600 غرام من مخدر الشيرا، وتم توقيف عدة أشخاص ووضعهم رهن تدابير الحراسة النظرية للتحقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وأشادت المنظمة الحقوقية بهذه العملية التي تأتي في إطار خطة عمل استباقية ووقائية لمكافحة الجريمة بكافة أشكالها، معبرة عن ارتياح الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، وسكان المنطقة ومجموعة من فعاليات المجتمع المدني. كما نوهت بالجهود الكبيرة التي يبذلها عناصر الدرك في المركز الترابي سيدي إفني ضمن حملاتهم المتواصلة لمحاربة الجريمة وضبط الخارجين عن القانون.
وأثنت المنظمة أيضاً على الجهود المبذولة من قبل النيابة العامة المختصة والقائد الجهوي للدرك الملكي بكلميم، وقائد سرية الدرك الملكي بسيدي إفني، وقائد مركز الدرك سيدي إفني وعناصره، لما أظهروه من جدية في عملهم.