- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
- 16:51بركة يُوضّح بشأن تقدم أشغال مستشفى سيدي يحيى الغرب
- 16:42مهرجان فاس لسينما المدينة يحتفي بالإبداع النسائي في دورته الـ28
- 16:32تقرير يشيد بالتحول الاقتصادي والبيئي الذي حققه المغرب
- 16:23القيادة العامة للجيش تفتح تحقيقا في وفاة ضابطين بعد تحطم طائرة ببنسليمان
تابعونا على فيسبوك
حماة المال العام يواجهون البرلماني السيمو أمام القضاء
أكدت المنظمة المغربية لحماية المال العام على تنصبها طرفاً مدنياً في قضية المتهم البرلماني ورئيس المجلس الجماعي لمدينة القصر الكبير محمد السيمو ومن معه بجرائم الأموال.
ويأتي هذا القرار بعد أن تقدمت المنظمة بطلب إلى قاضي التحقيق المكلف بجرائم الأموال لدى محكمة الاستئناف بالرباط، الغرفة الخامسة، للإشهاد على تنصبها في الملف.
وفي هذا الملف، تتهم النيابة العامة محمد السيمو ومن معه بجرائم الأموال، بما في ذلك اختلاس أموال عمومية وتبديدها، وتأمل المنظمة المغربية لحماية المال العام من خلال تنصبها طرفاً مدنياً في هذه القضية، المساهمة في تحقيق العدالة وإرجاع المال العام إلى خزينة الدولة.
وكان أمر قضائي مؤرخ في 26 دجنبر الماضي، قد حدد تاريخ الاستماع إلى الرئيس رفقة 12 من موظفي الجماعة، حيث إن هذا الإجراء يتعلق بـ”جرد الأموال والقيم المنقولة والممتلكات والعائدات المملوكة للمتهم محمد السيمو، التي لها علاقة بالأفعال موضوع التحقيق والمتحصلة له بعد ارتكاب الجريمة وتحرير محضر بذلك”.
وفي سياق متصل، دعت قاضية التحقيق، حسب الوثيقة التي روجت على نطاق واسع رئيس الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بالرباط، الذي عهدت إليه مهمة تنفيذ القرار، إلى مدها بـ”جرد لجميع كشوفات الحسابات البنكية العائدة للمتهم المفتوحة لدى مختلف المؤسسات المالية المعنية، وبيان ورصد حركة دائنيتها ومديونيتها منذ تاريخ فتحها”.
وجدير بالذكر أن قاضية التحقيق أمرت بـ”عقل وحجز جميع ما ذكر باستثناء ما تعلق بالراتب الشهري للمتهم المحول له من مصدر شرعي معلوم”، في إشارة إلى راتبه البرلماني والتعويض الخاص بمنصبه في رئاسة المجلس الجماعي للمدينة، مع التأكيد أن قرار الحجز يبقى “ساري المفعول إلى حين صدور ما يغيره”.