- 18:19اعتقال مغني راب فرنسي من أصول مغربية
- 18:03بوريطة في ضيافة رئيس الكونغو
- 17:39مجلس النواب يسائل أخنوش حول توجهات السياسة السياحية
- 17:31تفاصيل شراكة بين المغرب وموريتانيا في الكهرباء والطاقة
- 17:26استثمار 188 مليون درهم لتثمين 16 قرية سياحية بالمملكة
- 17:05توقيف محام مزوّر بفاس
- 16:47الإساءة لمؤسسات دستورية عبر"تيك توك" يقود شخصين للسجن
- 16:31الحكومة تكشف عن خطتها لتموين الأسواق قبل شهر رمضان
- 16:30بايتاس: تراجع المغاربة على التلقيح السبب وراء ظهور بوحمرون
تابعونا على فيسبوك
العطش يحاصر ساكنة ضواحي شيشاوة ومطالب بالتدخل الفوري
تعيش ساكنة عدة دواوير في جماعة أفلايسن، التابعة لإقليم شيشاوة، حياة مليئة بالتحديات اليومية، نتيجة نضوب العديد من العيون المائية والثقوب، ونقص المياه الصالحة للشرب، مما أدى إلى تفاقم أزمة العطش التي تهدد حوالي 50 أسرة في دوار واندغيغ، بعد فترة جفاف طويلة انتهت بزلزال حوزي.
أكد عدد من سكان جماعة أفلايسن على أن معاناتهم للحصول على المياه الشروب تتجدد يوما بعد يوم، حيث أصبحوا يتكئون على جريان خافت من إحدى العيون لتأمين احتياجاتهم من المياه الشروب. وأشاروا إلى تزايد شعورهم برهبة العطش مع اقتراب كل فصل صيف، حيث يتوجب عليهم قطع مسافات طويلة على الأقدام أو بواسطة الحيوانات لاستحضار كميات قليلة من الماء، مع انتظارهم في طوابير طويلة أمام نقطة المياه.
طالب سكان دوار واندغيغ في وقت سابق السلطات بضرورة اتخاذ حلول جذرية لهذه المشكلة الاجتماعية، حيث تم حفر بئر في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في عام 2016، لكنه لم يكتمل وظل دون تجهيزات.
عبر السكان عن معاناتهم اليومية في الحصول على المياه الشروب، مشيرين إلى تعبهم من قطع مسافات طويلة سيرا على الأقدام أو بواسطة الحيوانات، من دون وجود تدابير من الجهات المسؤولة لإنهاء هذه الأزمة.
يُذكر أن إقليم شيشاوة يواجه أزمة مائية خطيرة نتيجة لتوالي سنوات الجفاف والزراعة المستنزفة للمياه، مما دفع السلطات الإقليمية إلى فرض قيود صارمة على المزارعين المبذرين للمياه وتفعيل قرارات لمواجهة تلك الظاهرة بشكل جدي.
تعليقات (0)