- 09:47الأزمة الليبية.. تأكيد أفريقي على أهمية مسلسلي الصخيرات وبوزنيقة
- 09:27أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الإثنين
- 09:26عمليات البحث على السائح البلجيكي لازالت مستمرة في يومها الرابع
- 09:08صحيفة إسبانية: المغرب وجهة استراتيجية للشركات الدولية
- 08:41النقابات تهدد بالتصعيد بسبب توقف الحوار الاجتماعي
- 08:21فرق تقنية لمواجهة توحل السدود في ظل إجهاد مائي حاد
- 08:20المغرب يعتزم إطلاق الجيل الخامس للإنترنت 5G في هذا التاريخ
- 08:07يوعابد يكشف أسباب ارتفاع درجات الحرارة بالمغرب
- 08:02وزارة التضامن تُطلق حملة لوقف العنف ضد النساء والفتيات
تابعونا على فيسبوك
رغم تحسن الوضعية الوبائية.. وزير الصحة يحذر المغاربة من موجة "دلتا" المتحورة
صرح "خالد آيت الطالب"، وزير الصحة والحماية الإجتماعية، خلال الجلسة الشفوية بمجلس النواب يومه الإثنين 25 أكتوبر الجاري، بأن المغرب يشهد تحسنا ملحوظا ومستمرا في العديد من مؤشرات الحالة الوبائية المرتبطة بـ"كوفيد-19" للأسبوع العاشر على التوالي، حيث بلغ معدل انتقال العدوى، بحر الأسبوع المنصرم، مستوى منخفضا.
وأوضح "آيت الطالب"، أنه بعد أربعة أسابيع متتالية من الإنتقال الفيروسي بمستوى معتدل (مستوى خطر برتقالي)، فإن معدل الإصابة بالفيروس المسجل خلال الأسبوع الأخير يعد الأكثر انخفاضا منذ 16 أسبوعا بنسبة 3.5 في المائة مع استمرار انخفاض عدد الحالات الأسبوعية بـ8 حالات لكل مائة ألف نسمة. مشيرا إلى استمرار انخفاض عدد حالات الوفاة جراء الإصابة بالفيروس منذ ما يقارب 13 أسبوعا، مضيفا أنه، وفي نفس المنحى، فإن نسبة تكاثر فيروس "كوفيد-19" قد بلغت 0.9، مع انخفاض عدد الحالات الأسبوعية الحرجة إلى حالة واحدة لكل 100 ألف نسمة.
ولفت وزير الصحة، إلى أن معدل انتقال نسخة "دلتا" المتحورة من فيروس "كوفيد-19" يواصل انخفاضه، مبرزا أن "الأمر يستدعي منا مع ذلك، ضرورة التحلي بقدر عال من اليقظة، لأن التحسن الملاحظ والإنتقال إلى المستوى الأخضر لا يعني نهاية الموجة، مما يفرض الإبقاء على التدابير الوقائية والإحترازية، إلى جانب المسارعة إلى تلقي اللقاح لتجنب الإصابة بأشكال خطيرة من المرض، واعتماد البروتوكول العلاجي الوطن". مؤكدا أن اعتماد "جواز التلقيح"، في هذه الفترة من السنة، يرمي إلى تحفيز الأشخاص غير الملقحين للإسراع بتطعيم أنفسهم بعد معاينة البطء الذي شاب حملة التلقيح في الآونة الأخيرة.
وأوضح الوزير، أن اعتماد هذا الجواز يروم أيضا الحماية من البؤر الوبائية التي قد تطفو إلى السطح من جديد، والإستعداد لفصل الشتاء الذي يعرف انتشارا أكبر للموجات الفيروسية الجديدة. مبرزا أن "جواز التلقيح" لم يعتمد ليكون "تقييديا، بل العكس هو الصحيح، فهذه الوثيقة الرسمية ستلعب دورا محوريا في السماح للأشخاص الذين تم تلقيحهم باستئناف حياة طبيعية تقريبا"، ونبه إلى أن "المنطق الإحترازي يقتضي تخفيف الإجراءات على مجتمع الملقحين الذين أصبحوا يشكلون اليوم الغالبية العظمى ببلادنا". كما أن فرضه لا يمكن إلا أن يسهم في دفع الفئات غير الملقحة إلى الانخراط بكثافة في الحملة الوطنية للتلقيح، لأنه الخيار الوحيد المتوفر حاليا الذي يؤمن لهم الحماية الكافية ضد الإصابة بأشكال خطيرة من فيروس "كوفيد-19".
ويشار إلى أنه تم حتى يومه الإثنين 25 أكتوبر الجاري، تلقيح مليون و37 الف و229 شخصا بالجرعة الثالثة من اللقاح المضاد لفيروس "كورونا" المستجد "كوفيد-19"، بينما وصل عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 21 مليون و526 ألف و896 شخصا، فيما بلغ عدد متلقي الجرعة الأولى 23 مليون و726 ألف و514 شخصا.